
لكل من يعادي أخاه بسبب الميراث والطمـ،ـع. حدث يوم الثلاثاء الماضى
الأستاذ عاطف خليفة مدرس الكيمياء الحاصل علي درجة الدكتوراة في الكيمياء دائماً كان يدخل في غيبوبة سكر فاستغاثوا بأحد أطباء القرية الذي
الطبيب كعادتهم ولكن هذه المرة تأخر الطبيب داخل الغرفة أثناء توقيع الكشف الطبي وكان الطبيب الشاب يلقي علي مـ،ـريضه نظرة الوداع وعندما طلبت منه زوجة المړ.يض الروشتة لصرفها من الصيدلية كالمعتاد قال لها
الطبيب مفيش داعي فسألته لماذا؟قال لها البقاء لله ليعلوا صوتها بالنياح علي فراق زوجها التي عاشت معه طيلة عمرها ليستيقظ شقيقه المهندس منير خليفه من نومه فجأة
مهرولاً فسأل زوجة أخيه فيه ايه فقالت له أخوك مـ،ـاټ فدخل مسرعاً علي أخيه في غرفته ويحتضنه حتي فارق الحياة أيضاً
وشيعت جنـ،ـازة الشقيقان عقب صلاة الظهر أمس من مسجد السوق بقريه المنشاه الكبري مركز قلين محافظه كفر الشيخ وسط بكاء المشيعين الذين
ملأوا المسجد عن آخره والشوارع المجاورة بالمسجد أيضا. هل هذان الشقيقان كانا يحبان بعضهما لهذه الدرجه؟
ناس بتقول الأخ فخ وفيه ناس بتقول انا متبري من أخويه وفيه كتير من الناس مقاطعة أشقاؤها لأسباب عدة وأخيراً
يقول الله تعالي سنشد عضدك بأخيك صدق الله العظيم
أفيقوا يرحمكم الله زوجتك تستطيع تأتى بغيرها وأهلها تستطيع أن تأتى بغيرهم صاحبك تستطيع أن تأتى بغيره أما أخيك أنه خسرته فلم ولن يستطيع أنسان يعوض وجوده كم من أخ بينه وبين اخوه عـ،ـ،ـداوه أن يفق الآن اللهم اغفر لهم وارحمهم
الطمع والميراث
كان هناك ثلاثة إخوة عاشوا في قرية صغيرة، وكان والدهم رجلًا بسيطًا يعمل بجهد طوال حياته ليؤمّن لأبنائه حياة كريمة. وقبل وفاته، جمع أبناءه وأوصاهم بأن يتقاسموا الميراث بعدله، وأكد عليهم أن يبقوا مترابطين ومتعاونين كما كانوا دومًا.
بعد وفاة الوالد، اجتمع الإخوة لفتح وصيته. ترك لهم بيتًا قديمًا، وقطعة أرض خصبة، وبعض المدخرات البسيطة. اتفقوا في البداية على تقسيم الميراث بالتساوي، لكن الأخ الأكبر قال:
“أنا من رافقت والدي في مرضه الأخير، أنا أستحق أكثر.”
رد الأوسط: “وأنا من كنت أعيله ماليًا عندما اشتد عليه المرض، من دوني لما وجد الدواء!”
أما الأصغر، فكان أهدأهم، قال: “أبي لم يوصِ بشيء من هذا، دعونا نوزع ما تركه بالعدل، كما أوصانا.”
لكن الطمع بدأ يتسلل إلى قلوب الأخوين الكبيرين، فخططا معًا لطرد أخيهما الأصغر من البيت، واتفقا على أن يكتبا الميراث باسميهما فقط، مدّعين أن والدهما أوصى بذلك شفويًا.
غادر الأخ الأصغر القرية حزينًا ومكسور القلب. ومع مرور السنوات، خسر الأخوان الأكبران معظم الميراث بسبب الطمع وسوء الإدارة والخلافات المستمرة، حتى وصلت حالتهما للفقر.
أما الأخ الأصغر، فبدأ من الصفر، عمل بجد في مدينة بعيدة، وكان أمينًا وصادقًا، حتى أصبح من كبار التجار. وبعد سنوات، عاد إلى قريته، فوجد أخويه في حال يرثى لها، ففتح لهما قلبه، وساعدهما دون أن يذكر ما فعلوه به.
حينها أدرك الأخوان أن الطمع لم يجلب لهما سوى الخراب، وأن الأخ الحقيقي لا يُقدّر بثمن.
العبرة:
الطمع لا يورث إلا الخلاف والندم، أما القناعة والعدل فهما مفتاحا البركة والمحبة.
هل تحب أن أقدّم لك نسخة من هذه القصة بصيغة تصلح للأطفال أو بتنسيق حكاية صوتية؟
تعليقات
إرسال تعليق