القائمة الرئيسية

الصفحات

مراجعة الحلقة الثانية من مسلسل معاوية :

 

بداية الحلقة كانت بغزوة حنين و ظهور أول لشخصيات (عمر و خالد و علي) فرحت و ظننت أننا سنرى معركة و مشاهد قتالية لهذه الشخصيات و إذ الصدمة أن المعركة كلها لم تتجاوز دقيقتين و كانت عبارة عن مشاهد لمعاوية و هو يساند ابيه بل و ينقذ خالد بن الوليد 😫 تخيل ينقذذذ خالد بن الوليد ، جميعنا نعلم أن خالد أصيب في هذه الغزوة و لكن من أين جاء صناع العمل بأن معاوية هو من أنقذه و ساعده ؟؟ مشهد المعركة و القتال سيء جدا هذا إذا إعتبرنا أننا شاهدنا معركة اساساً . 

خطأ تاريخي : لم يفقد أبو سفيان عينه في غزوة حنين، بل وردت روايات تاريخية تشير إلى أنه فقد عينه في حصار الطائف الذي حدث بعد غزوة حنين مباشرةً. 

فبعد انتصار المسلمين في حنين (8 هـ/630 م)، تابعوا مطاردة فلول قبيلة هوازن إلى الطائف، حيث حاصروها. وخلال هذا الحصار، أصيب أبو سفيان في عينه بسهم أدى إلى فقدانها ، أما غزوة حنين نفسها لم تذكر إصابته فيها. لذلك، فإن الفقدان الفعلي لعينه حدث في حصار الطائف، وليس في حنين 🙂

كارثة أخرى في مشهد اعلان وفاة رسول الله صل الله عليه وسلم و كلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما قال : إن رجالاً من المنافقين يزعمون أن رسول الله توفي وأن رسول الله والله ما مات ولكنه ذهب إلى ربه كما ذهب موسى بن عمران فغاب عن قومه أربعين ليلة ثم رجع بعد أن قيل قد مات والله ليرجعن رسول الله فليقطعن أيدي رجال وأرجلهم يزعمون أن رسول الله مات . 

كل هذا الحديث لم نشاهده ولم نراه بالمشهد بل كان مؤدي دور عمر صامت 😑 عداك عن المشهد ككل الذي كان سيء و بارد جداً .

عشوائية كبيرة في ترتيب المشاهد و إستمرار التسارع الكبير و القفز في الأحداث و كأن هناك من يلاحقهم لكي ينجزوا الأمر بسرعة دون شرح و دون إعطاء الأمور حقها تجعلك لا تفهم شيء من شيء .

قصة معاوية و كتابة الوحي أيوجد أهم منها بحياة معاوية قبل أن يصبح خليفة ؟؟ تخيل أنهم إختصروها بمشهدين فقط مشهد لابو سفيان و هو يخبره بأنه تم اختياره ليكون كاتب للوحي و مشهد اخر و هو يكتب على الورق فقط دون شرح لماذا و على أي أساس تم إختياره ولا اي شيء . 

سيناريو ركيك و غير إحترافي بربع قرش حتى 

أداء باهت و بارد من الممثلين و السبب الرئيسي في ذلك هو الإخراج الضعيف جداً والغير لائق بهكذا عمل .

لباس النساء و رقابهم مكشوفة بل و حتى في مشهد عودة ابو سفيان بعد المعركة تظهر زوجته دون حجاب أمام الحراس و مشهد تبادل النظرات بين معاوية و الفتاة بلا خجل ولا استحياء أمر مقزز ولا يمت لتلك الحقبة بصلة .

اماكن التصوير و الملابس و الديكورات و كأنها من عصر أخر تماماً و لا تشعرك أبداً أنها في فترة الصحابة .

كنت متحمس جداً للعمل و لكن خاب أملي كثيراً من ما رأيت بصراحة حلقتين من أقرف ما يكون إخراجاً و قصةً و تمثيلاً ، أتمنى أن يكون القادم أفضل ولكن إذا استمر الامر هكذا فسيكون مسلسل للنسيان .

تقييم الحلقة 3/10 و صدقوني أنني كريم جداً بهذا التقييم .

تعليقات

التنقل السريع