▪️ #الإمارات تضغط على #ترامب لرفض خطة #مصر في غزة، وتصر على نزع سلاح المـ .ـقاو.مـ .ـة.. وترامب يلوّح بخفض المساعدات العسكرية لمصر
▪️ أفاد موقع ميدل إيست آي أن الإمارات تمارس ضغوطاً على إدارة ترامب لعرقلة خطة ما بعد الحرب على قطاع غزة، التي صاغتها مصر وأقرتها جامعة الدول العربية، حسبما نقل الموقع عن مسؤولين مصريين وأمريكيين.
▪️ وقال "ميدل إيست آي" إن موقف الإمارات يعكس تنافساً عربياً متزايداً بشأن من يتولى زمام الأمور في مستقبل الحكم في القطاع وإعادة إعماره، فضلاً عن اختلاف الآراء حول مدى النفوذ الذي ينبغي أن تحتفظ به حمـ .ـا..س هناك.
▪️ وأضاف "ميدل إيست آي" أن الضغط الإماراتي يشكل معضلة بالنسبة إلى القاهرة، لأن الإمارات ومصر تدعمان على نطاق واسع محمد دحلان، المسؤول السابق في حركة فتح.
▪️ ونقل الموقع عن مسؤول أمريكي أنه "لا يمكن أن تكون الإمارات الدولة الوحيدة التي عارضت خطة جامعة الدول العربية عند الاتفاق عليها، لكنها تعارضها بشدة مع إدارة ترامب".
▪️ وتستغل الإمارات نفوذها غير المسبوق على البيت الأبيض لانتقاد الخطة باعتبارها غير قابلة للتنفيذ واتهام القاهرة بإعطاء قدر كبير من النفوذ لحمـ .ـا..س.
▪️ وقال مسؤول أمريكي ومسؤول مصري إن السفير الإماراتي لدى الولايات المتحدة، يوسف العتيبة، مارس ضغوطاً على الدائرة الداخلية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمشرعين الأمريكيين للضغط على مصر لقبول الفلسطينيين النازحين قسراً.
▪️ وكان العتيبة قد صرح في وقت سابق بأنه لا يرى "بديلاً" لدعوة ترامب، في وقت سابق من هذا العام، إلى تهجير الفلسطينيين قسراً خارج قطاع غزة.
▪️ وانتقدت الإمارات الخطة المصرية بشأن غزة لأنها لم تحدد بشكل واضح كيفية نزع سلاح حمـ .ـا..س وإخراجها من قطاع غزة.
▪️ وقال مسؤولون مصريون إن الخطة واضحة في أن السلطة الفلسطينية ستتولى إدارة شؤون الحكم. وتدعو الخطة إلى تشكيل قوة أمنية في غزة تُدربها الأردن ومصر، وتترك الباب مفتوحاً أمام نشر قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة في غزة والضفة الغربية المحتلة. وأعربت حمـ .ـا..س عن قبولها للخطة، لكن دبلوماسيين إقليميين يقولون إن إسرائيل تعارض تدويل الصراع بهذه الطريقة.
🔴وقال مسؤولون مصريون وأمريكيون أيضاً إن اجتماع مبعوث الرئيس الأمريكي لشؤون الرهائن، آدم بوهلر، مع قيادات من حمـ .ـا..س أثار غضب الإمارات أيضاً.
🔴ويعتقد بعض المسؤولين الأمريكيين والمصريين أن حملة الضغط الإماراتية أثرت بالفعل على العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة ومصر، حيث حذرت واشنطن مصر من أنها ستخفض المساعدات العسكرية في عام 2026، بحسب ما قاله مسؤول مصري ومسؤول أمريكي لموقع "ميدل إيست آي".
تعليقات
إرسال تعليق