بدأت القصه عندما قالت المهندسة نانيس احمد فؤاد لزوجها هاني محمد كمال الدين انها تريد تجديد دهانات الشقه لان دهاناتها أصبحت قديمه وعلي الفور قام زوجها بالاتفاق مع ثلاث عمال نقاشة للعمل في الشقه التي تقع في مدينة نصر وهم اثنان اخوه السيد زكريا ومحمد زكريا وأبن خالهم محمد عيد وعندما قاموا بمعاينة الشقه للعمل فيها في اليوم التالي وطلبوا عربون للعمل في اليوم الذي يليه قامت المهندسة نانيس الذهاب الي غرفة النوم لإعطاءهم العربون وعندها عرفوا المجرميين أن المهندسه نانيس تحفظ اموالها ومشغولاتها الذهبيه داخل غرفة النوم فعندما ذهبوا والشيطان تملك منهم جاءوا اليوم التالي لتنفيذ الجريمة التي هزت أرجاء مصر في التسعينات ومعهم عدت الشغل الخاصه بهم وفي انتظارهم المجني عليها هي واطفالها الاثنان وهم هديل ٥ سنوات وآنس هاني ٣ سنوات وزوجها في عمله .
وعندما طلبوا منها ان تجهز لهم الشاي ذهبت للمطبخ فقام المتهم الأول السيد زكريا بالذهاب خلفها وتقيدها بزراعه وقام أخيه المتهم الثاني محمد زكريا بالامساك بقدمها وقام ابن خالهم محمد عيد بطعنها ١٠ طعنات بسكين في البطن والصدر حتي سال دمها في المطبخ ففروا ذاهبين الي غرفة النوم حتي يسرقوا المال ومشغولاتها الذهبيه فوجدوا هديل وآنس يلعبون في الغرفه وسألوهم عن امهم فقالوا لهم امكم بالخارج فقام المتهم الثاني بخنق الطفله هديل بإشرب امها حتي الموت وقام المتهم الثالث بطعن الطفل آنس ب٥ طعنات في البطن حتي الموت واخذوا الذهب والمال وفروا من المنزل هاربين وعندما رجع زوج المجني عليها ووجد الدم في كل مكان فاتصل بالشرطة التي قامت بالقبض وإحضار المتهمين الذين اعترفوا بما فعلوا .
وعندما علم الرئيس الراحل محمد حسني مبارك بهذه الجريمة البشعه التي أصبحت رأي عام حينها فأمر بمكتوب رئاسي بتنفيذ حكم الإعدام علي التلفزيون المصري وعلي الهواء مباشرة وذلك للاعتبار مما فعل المجرميين وبالفعل في وقتها اعتبر الناس من هذه الجريمة وقبل أن يفكر مجرما أن يفعل إثم يتذكر ما حدث وكيف وقفت الدوله أمام هؤلاء المجرميين.
#واخيرا /لماذا لا نفعل ذلك في هذه الأيام التي فيها الجرائم بالجملة لماذا لا تتخذ الدوله قرارت حازمه أمام هؤلاء المجرمين الذين يفعلون أشد وابأس الجرائم في هذه الأيام لماذا لا يكون تنفيذ احكامهم علي الهواء مباشرة ليكونوا عبره ويرتاح مجتمعنا من هذه الجرائم الكثيره في هذه الأيام الثقيله.
تعليقات
إرسال تعليق