منصة FBC، لا تزال قضية إغلاق منصة FBC الإلكترونية تثير الجدل في مصر، بعد أن تورطت في عمليات نصب واحتيال على مئات الضحايا، الذين تم إيهامهم بوعود تحقيق أرباح سريعة، ليكتشفوا لاحقا سرقة أموالهم.
منصة FBC للنصب الإلكتروني
هذه الحادثة تظل بمثابة تحذير صارخ من مخاطر الاستثمار في المشاريع غير الموثوقة، خاصة تلك التي تعد بمكاسب سريعة وغير واقعية، والتي تسببت في خسارة الكثير من المواطنين في مصر مئات الملايين، حيث تداول الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي أنه تم سرقة نحو 60 مليون جنيه من المواطنين في محافظة كفر الشيخ فقط.
روى ضحايا منصة FBC، كيف تمكن مسؤولوا المنصة من خداعهم وسرقة أموالهم قبل أن يلوذوا بالفرار، حيث قام أحد مسؤولي الشركة في مصر بتنظيم عشاء عمل لعدد من الضحايا، وذلك في إحدى القاعات بمنطقة كورنيش إمبابة، قبل أيام قليلة من إغلاق التطبيق وفرار المسؤولين بعد سرقة الأموال، بحسب شبكة العربية.نت.
استراتيجية التوسع وجذب المزيد من الضحايا
وقال أحد الضحايا، إنه خلال هذا العشاء، تحدث المسؤول المسمى "حاتم عبد الرحمن" للحضور، داعيا إلى زيادة عدد المشاركين في المنصة، مع التأكيد على أهمية جلب المزيد من العملاء، كما وعد بتحقيق أرباح كبيرة، وحث الحضور على دعوة أقاربهم وأصدقائهم للانضمام إلى المنصة.
شهادات ضحايا منصة FBC
ومن جانبه، أضاف أحد الحاضرين للعشاء، أن العشاء كان مخصصا للأفراد الذين لديهم شبكة واسعة من العملاء، موضحا أن الشركة ادعت امتلاكها مقرا رئيسيًا خارج مصر، وأنها شركة عالمية مرخصة منذ عام 2000، وتتعاون مع الحكومة المصرية لمكافحة البطالة، إلا أن هذه الادعاءات تبين لاحقا أنها كاذبة بالكامل.
وأكد، أنه بعد إغلاق المنصة، أصبح من المستحيل التواصل مع المسؤولين، حيث تم إغلاق جميع خطوط الهاتف الخاصة بهم.
كما أشار إلى أن الشركة زعمت في البداية أن المنصة تعرضت لهجوم إلكتروني من قبل "هاكرز"، ووعدت بإعادة كل شيء إلى طبيعته خلال ساعات، لكن ذلك لم يحدث.
تطورات واقعة نصب منصة FBC
وأضاف، أن عددا كبيرا من الضحايا بتقديم بلاغات رسمية، وتم القبض على أحد المسؤولين في محافظة البحيرة، هذه القضية التي هزت الرأي العام المصري، كشفت حجم الخسائر المالية التي تعرض لها الضحايا، مما أثار تساؤلات حول آليات الرقابة على مثل هذه المنصات.
تعليقات
إرسال تعليق