شهدت قرية جبلة التابعة لمركز سنورس بمحافظة الفيوم حادثة مأساوية عندما أقدمت سيدة بتعذيب ابنتها وتدعي مريم رجب البالغه من العمر 12 عام بسكب مياه المغلي علي جسدها لرغبة الطفلة روية أبيها سائق التوكتوك بعد إنفصال الأب عن الأم.
تجردت الام من مشاعره الأمومة الذي اوهبها الله لكل ام لتوذي ابنتها وضربها وحرقها بسبب كرها الي زوجها فانتقمت من ابنتها تحدث محمود الجبلاوي، محامى والد الطفلة بأن مريم تعرضت للتعذيب الشديد، وقانون الطفل والدستور يمنعان الإساءة للطفل، وينص القانون على أن تكون عقوبة من يعتدي بالضرب على الطفل ويحدث به إصابة هي السجن لمدة 3 سنوات، في حين تكون عقوبة المعتدي الذي لم يحدث إصابة هي السجن 6 أشهر، بإعتبار أنه أرتكب جريمة تعريض الطفل للخطر فيما يكون عقوبة التعذيب المتعمد للأطفال 5 سنوات سجن"..
ويضيف "الجبلاوي" تنص المادة 52 أن التعذيب عقوبة لا تسقط بالتقادم، ولذلك يقع الأب والأم اللذان يعذبان أطفالهما ويضربانهم تحت المساءلة القانونية، بل والعقوبة المشددة لكونهما موضع المسئولية .
تعليقات
إرسال تعليق