هل سيترك اليوتيوبر الشهير أحمد أبو زيد مصر؟ محاميه يوضح

بعد قرار المحكمة المصرية إخلاء سبيل اليوتيوبر، أحمد أبو زيد، يوم الأحد، كشف محاميه حقيقة رغبة موكله مغادرة البلاد.

حيث قال محمد عمر، محامي أبو زيد الذي يحاكم في قضية الاتجار بالنقد الأجنبي، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية" على شاشة "MBC مصر"، مساء أمس الاثنين، إن اليوتيوبر المعروف لم يبلغه على الإطلاق بأنه سيغادر البلاد

كما أضاف أن الرأي العام ربما روج لهذه المعلومة في سبيل الاستنكار بسبب القضية التي اتُهم فيها.

ثقة في قرار المحكمة

كذلك عبر عن ثقته في قرار المحكمة، مشدداً على أن الحكم سيكون عادلاً، موضحاً أنه يثق أن القضية ستنتهي بشكل أكثر هدوءاً.

فيما ختم مؤكداً أن المحكمة أعطتهم فرصة للدفاع حتى أصدرت قرارها بالإفراج عنه على ذمة القضية وحجزتها للحكم.

ديسمبر الفائت

يذكر أنه تم إلقاء القبض على اليوتيوبر نهاية ديسمبر 2024، بسبب تعامله "غير المشروع في الاتجار بالنقد الأجنبي خارج نطاق السوق المصرفية"، وفق الاتهامات.

في حين أثار اعتقال أبو زيد، الذي يعد أحد أشهر صناع المحتوى التعليمي في مصر والعالم العربي، الكثير من التساؤلات، خاصة أنه يعتبر من أبرز المبدعين في مجال التعليم الرقمي في المنطقة.

والأحد الماضي قررت المحكمة إخلاء سبيله من دون أي ضمانات، إذ قررت إمهال نفسها شهراً قبل إصدار الحكم في 15 مارس القادم.

من هو؟

ولد أبو زيد في مدينة طنطا بمحافظة الغربية، وأكمل دراسته في مجال الهندسة المدنية. وبعد تخرجه، عمل في مجال دراسته لفترة قصيرة، لكنه قرر أن يتبع شغفه في التعليم وصناعة المحتوى.

فأطلق قناته "دروس أونلاين" عام 2013، وبدأ تقديم فيديوهات تركز على تطوير المهارات الشخصية والتعليمية، مثل تعلم اللغات الأجنبية، وتصميم الغرافيك، وكتابة المحتوى، بالإضافة إلى نصائح لتحسين الإنتاجية وتنظيم الوقت.

وبفضل اهتمامه بجودة المحتوى، أصبحت قناته واحدة من أبرز القنوات التعليمية في العالم العربي، حيث تجاوز عدد المشتركين فيها 8 ملايين، وحققت عشرات ملايين المشاهدات على مدار السنوات.

كما قدّم سلسلة من الدروس لتعليم اللغة الإنجليزية بطريقة مبتكرة، مستنداً إلى تجربته الشخصية في تعلم اللغات.