أثار قانون الإيجار القديم جدلًا كبيرًا فيما يتعلق بتوريث عقود الإيجار، سواء من الناحية القانونية أو الاجتماعية، وعلى الرغم من أن القانون ينظم العلاقة بين المؤجر والمستأجر، إلا أن مسألة توريث عقود الإيجار تثير تساؤلات حول مدى توافقها مع أحكام الشريعة الإسلامية.
وفي هذا السياق، أوضحت دار الإفتاء حكم توريث عقود الإيجار القديم عبر موقع "يوتيوب"، حيث أكدت أن تطبيق قانون الإيجار القديم هو أمر مدني يتوافق مع ما يقره ولي الأمر، داعية الأفراد المتضررين إلى اللجوء إلى القضاء لحماية حقوقهم، وذلك بطلب عدم توريث عقد الإيجار القديم أو المطالبة برفع القيمة الإيجارية.
كما أكدت دار الإفتاء على أهمية مراعاة حق المالك في ملكه، داعية إلى عدم فرض شروط مجحفة أو تأخير تسديد الحقوق المستحقة، مع ضرورة دفع الزيادة التي طرأت على القيمة الإيجارية أو رد العقار لصاحبه في حال توافر البديل المناسب للمستأجر من حيث المكان والقدرة المادية.
تعليقات
إرسال تعليق