القائمة الرئيسية

الصفحات

تهديد بإسقاط حكومة نتنياهو بسبب اتفاق غزة.. وحماس: قادة الفصائل عبّروا عن ارتياحهم للمفاوضات

 

قالت حركة حماس، في بيان، اليوم الثلاثاء، إن محادثات وقف إطلاق النار في غزة وصلت إلى مراحلها النهائية، وعبرت عن أملها في أن تنتهي هذه الجولة من المفاوضات باتفاق واضح وشامل، في وقت حث وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، على الانضمام إليه في التهديد بإسقاط الحكومة الإسرائيلية بسبب الاتفاق المرتقب.


وأجرت قيادة حماس سلسلةً من الاتصالات والمشاورات مع قادة الفصائل الفلسطينية "حيث وضعتهم في صورة التقدم الحاصل في المفاوضات الجارية في الدوحة، وعبَّر قادة القوى والفصائل خلال هذه الاتصالات عن ارتياحهم لمجريات المفاوضات، مؤكدين ضرورة الاستعداد الوطني العام للمرحلة القادمة ومتطلباتها"، حسب البيان. 


وأكدت قيادة الحركة والقوى المختلفة على استمرار التواصل والتشاور حتى إتمام اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين "الذي وصل إلى مراحله النهائية"، معبرين عن أملهم أن تنتهي هذه الجولة من المفاوضات باتفاق واضح وشامل.


من جهته، أفاد المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، الثلاثاء، بأن مفاوضات وقف إطلاق النار تجري الآن حول التفاصيل الأخيرة، وأن الأطراف عند أقرب نقطة من التوصل لاتفاق، وأضاف "تجاوزنا العقبات الرئيسية بين الطرفين".


وأشار الأنصاري في مؤتمر صحفي إلى تفاصيل عالقة بين الطرفين تتعلق بآليات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وأفاد بأنه تم تسليم مسودتين لإسرائيل وحماس، وأن المحادثات جارية بشأن التفاصيل الأخيرة.


وبشأن تفاصيل الاتفاق، قال المتحدث باسم الخارجية القطرية، إنه سيعلن عنها بعد وقت قصير جدًا من التوصل إلى الاتفاق.


من جهته، قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الثلاثاء، إنه يعتقد أن اتفاقًا بشأن المحتجزين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة قد يكتمل بحلول نهاية الأسبوع.


وأمس، قالت رويترز إن قطر سلمت إسرائيل وحركة حماس مسودة اتفاق "نهائية" لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح المحتجزين لدى الجانبين.


واستؤنفت المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل في قطر، مطلع يناير/كانون الثاني الجاري، حسب وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، من أجل إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة، بعد أن توقفت في 25 ديسمبر/كانون الأول الماضي، بسبب شروط إسرائيلية جديدة. 


وحسب CNN، دعا بن غفير، وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، للانضمام إليه في إخبار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنهما سيستقيلان من الحكومة لأن الصفقة المحتملة "مروعة".


وقال بن غفير "خلال العام الماضي، ومن خلال قوتنا السياسية، نجحنا في منع هذه الصفقة من التنفيذ مرارًا وتكرارًا".


وأضاف أن استقالته وحدها لن تجبر نتنياهو على إعادة النظر في التوقيع على الصفقة بشأن غزة، لكن جنبًا إلى جنب مع سموتريتش، يمكنهما معًا تشكيل "قوة قوية بما يكفي تجعل من المستحيل" على نتنياهو أن يمضي قدمًا.


والشهر الماضي، سلَّمت حماس الوسطاء قائمة أولية بأسماء محتجزين إسرائيليين بينهم 5 يحملون الجنسية الأمريكية، للإفراج عنهم حال الوصول إلى اتفاق، في مقابل إطلاق إسرائيل سراح سجناء فلسطينيين من بينهم أكثر من 100 محكوم عليهم بعدد سنوات كبير.


وجرى التفاوض خلال الفترة الماضية حول وقف إطلاق النار عبر 3 مراحل، المرحلة الأولى تمتد لـ60 يومًا، يتخللها انسحاب إسرائيل من معبر رفح، وإعادة تشغيل المعبر وفق اتفاق 2005، وإدخال 400 شاحنة مساعدات يوميًا، وإطلاق سراح 14 محتجزًا إسرائيليًا بينهم كبار السن و5 مجندات وأصحاب حالات مرضية، على أن تبدأ مفاوضات جادة عقب انتهاء استحقاقات المرحلة الأولى حول إنهاء الحرب بشكل كامل وانسحاب إسرائيل من كامل القطاع.


ويستمر العدوان الإسرائيلي لليوم الـ466، الذي راح ضحيته 46645 قتيلًا، و110012 مصابًا منذ عملية طوفان الأقصى، وفق أحدث إحصاء صادر عن وزارة الصحة الفلسطينية.


تعليقات

التنقل السريع