أثارت واقعة وفاة الطالبة ريناد عادل، جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن ألقت بنفسها من الطابق الثامن في مسكنها بمحافظة الإسكندرية، لتلقى مصرعها في الحال، على إثر ما تردد بتعرضها للتنمر من بعض صديقاتها بمدرسة نوتردام دي سيون.
الطالبة ريناد عادل
وفاة ريناد عادل
وأوضحت ياسمين، أن والد ريناد يمكث في إيطاليا، تاركًا الأم مايسة وابنته ريناد وشقيقتها معها بنفس المدرسة بالمرحلة الإعدادية.
وفيما يتعلق بحديث مواقع التواصل الاجتماعي، بأن ريناد توفيت بسبب سخرية معلمتها منها ونهرها لعدم سدادها المصروفات الدراسية، أكدت ياسمين أنها كأم لم تدفع مصروفات بناتها منذ فترة، ولم تتعرض لأي مضايقات من المعلمات.
وتابعت بقولها: "هما بس بيجيبوا ورقة تذكير بالمصاريف وبيدبسوها في ضهر كراسة بشكل مش باين، وبيقولوا أدوا دي لماما.. لكن عمري ما حد قال لبناتي حاجة عشان المصاريف".
مدرسة نوتردام دي سيون
وأشارت الأم ياسمين، إلى أن هناك حصة في مدرسة نوتردام دي سيون، تتعلق بتقويم السلوم والقيم والأخلاق، لدراسة عواقب التنمر وآثاره النفسية على الشخص، وكذلك التحرش، وغيرها من الأشياء التي تعلمتاها ابنتيها من المدرسة.
واختتمت ياسمين حديثها: "سير محبة ست جميلة، وبتهتم بالبنات جدًا، واستحالة تعرف إن في بنت بتتعرض للتنمر أو أي عنف ومتّدخلش، وأنا بنتي هناك بقالها 8 سنين".
تعليقات
إرسال تعليق