القائمة الرئيسية

الصفحات

بلومبرج: دعوة ترامب لتهجير سكان غزة غير مقبولة

 

قالت وكالة بلومبرج الأمريكية إن دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتطهير غزة وتهجير سكانها غير مقبولة من الناحية الأخلاقية، وغير فعالة بالنسبة لظروف إسرائيل مع جيرانها العرب على المدى الطويل.

وأشار تقرير بلومبرج، الذي حمل عنوان "دعوة ترامب لتطهير غزة غير فعالة وغير أخلاقية"، إلى أنه إذا تبنت إسرائيل التطهير العرقي، فيتعين عليها أن تأخذ بعين الاعتبار التأثير الأوسع لهذا الأمر على جيرانها العرب.


ترامب والمتطرفين اليهود

ومع دونالد ترامب، أصبح لدى القوميين الإسرائيليين الآن رئيس أمريكي يدعم نظريتهم في النصر، وفقًا للتقرير.

وفي 25 يناير، قال ترامب إنه نظرًا لأن غزة أصبحت موقعًا للهدم، فإن أفضل طريقة للمضي قدمًا هي "تطهير كل شيء"، وإرسال حوالي 1.5 مليون شخص إلى مصر والأردن، إما مؤقتًا أو بشكل دائم، وقد صور ذلك على أنه لفتة إنسانية.


وقالت بلومبرج: ترامب ليس أحمقًا، إنه يعلم أن أي هجرة من غزة ستكون دائمة، من المهم أيضًا تسمية الأشياء بأسمائها، لأن هذه ستكون حالة نموذجية للتطهير العرقي، ولأن هدم غزة لم يحدث من تلقاء نفسه، فقد كان الأمر أكبر من مجرد رد إسرائيلي على هجوم حماس في 7 أكتوبر.



وأضافت أن استراتيجية إسرائيل الكبرى التي تضم الأراضي المحتلة نتيجة لحرب 1967 لابد وأن تتطلب التطهير العرقي، وإلا فإن العدد الهائل من الفلسطينيين الذين يتم استيعابهم كمواطنين جدد من شأنه أن يقوض الأغلبية التصويتية اللازمة للحفاظ على الديمقراطية اليهودية، وهذا هو السبب أيضًا الذي يجعل أي زعيم إسرائيلي لا يستطيع أن يقبل ما يسمى بحق العودة لملايين اللاجئين الفلسطينيين وذريتهم.


وقالت بلومبرج، إن هناك سؤالًا منفصلًا بالنسبة لإسرائيل، في ظل ظروفها الفريدة، وهو ما إذا كان إجبار سكان غزة على النزوح إلى أراضي إخوانهم المسلمين من شأنه أن يحل التحديات السياسية والعسكرية التي تواجه الدولة اليهودية هناك.


تعليقات

التنقل السريع