أشعلت قضية التيك توكر نبوية جمعة، الشهيرة بـ"أنوش"، جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تحولها من مقدمة محتوى يومي بسيط كان يحقق أعلى نسبة مشاهدة على منصة "تيك توك"، إلى نشر مقاطع خادشة للحياء بهدف تحقيق أرباح مالية كبيرة.
وتطورت الأحداث سريعًا بعد تقدم المحامي أشرف فرحات، مؤسس حملة "تطهير المجتمع"، ببلاغ للنائب العام يتهمها بالإساءة إلى القيم الأسرية المصرية وبث محتوى غير أخلاقي، وحمل رقم 130724 عرائض إلكترونية.
بداية قصة التيك توكر أنوش
بدأت القضية حين رصدت الأجهزة الأمنية تداول مقاطع فيديو لأنوش تتضمن إيحاءات وإشارات غير لائقة، وبناءً على ذلك، تحركت السلطات وألقت القبض عليها في القاهرة، حيث ضبطت بحوزتها هواتف محمولة تحتوي على المقاطع المخالفة، بالإضافة إلى معدات تصوير وأجهزة إلكترونية تستخدم في إنتاج هذا النوع من المحتوى.
اعترافات صادمة للتيك توكر أنوش
وخلال التحقيقات، أقرت "أنوش" بأنها لجأت إلى نشر هذا المحتوى بعد فشلها في تحقيق أرباح من مقاطع الفيديو العادية.
وكشفت أيضًا عن تورط طليقها في مساعدتها على تصوير الفيديوهات ونشرها، ما دفع النيابة لإصدار أمر ضبط وإحضار بحقه.
العقوبة القانونية
وجّهت النيابة العامة لأنوش اتهامات تتعلق بنشر محتوى خادش للحياء وغسيل الأموال الناتجة عن أنشطة غير مشروعة، وفي حكم المحكمة الاقتصادية، قضت بحبسها ثلاث سنوات وتغريمها 100 ألف جنيه، كما شمل الحكم منعها من التصرف في أموالها ومصادرة ممتلكاتها، بما في ذلك مجوهراتها.
تعليقات
إرسال تعليق