بمناسبة مرور ١٠ سنوات على تأسيس مجلس كنائس مصر استضافت الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية بحضور رؤساء الكنائس الخمس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الكنيسة الإنجيلية، الكنيسة الكاثوليكية، كنيسة الروم الأرثوذكس، الكنيسة الأسقفية، مساء أمس الأول، احتفالا بالعيد العاشر لتأسيس المجلس بمشاركة رؤساء الطوائف المسيحية بمصر وأمناء مجلس كنائس مصر.
استقبل الدكتور سامى فوزى، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، رؤساء الكنائس، حيث شارك فيه كل من البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والقس الدكتور أندريه زكى، رئيس الطائفة الإنجيلية، والأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك. ثمن البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، دور المجلس قائلا «إن رؤساء الطوائف وضعوا بذرة المحبة منذ عشر سنوات وأسسوا مجلس كنائس مصر وها هي تنمو مع الزمن».
وأعرب الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك، عن سعادته بالاحتفال بالعيد العاشر بمجلس كنائس مصر، مؤكدًا: نؤمن بدور المجلس رغم وجود أصوات تنتقد المجلس لكى يصل لأفضل طريق، مضيفا أن هذا اللقاء علامة على محبة الله لأنها من دلائل الرجاء. قدم الدكتور أندريه زكى، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، التهنئة بمرور عشر سنوات على إنشاء مجلس كنائس مصر، والذى انطلق في عام 2013، مؤكدًا أن المجلس تأسس ليكون مساحة للحوار والعمل على تدعيم العلاقات المسيحية المسيحية بمصر، وكذلك العلاقات الإسلامية المسيحية، وتعزيز دور الكنيسة المصرية بمختلف طوائفها في خدمة المجتمع والتفاعل مع القضايا والتحديات التي يواجهها المجتمع المصرى.
يذكر أن مجلس كنائس مصر تأسس عام ٢٠١٣ كمؤسسة تجمع في عضويتها خمس كنائس مصرية تمثل الطوائف المختلفة، الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والكنيسة الإنجيلية، والكنيسة القبطية الكاثوليكية، وكنيسة الروم الأرثوذكس والكنيسة الأسقفية، وهو أول كيان يجمع الطوائف المصرية معا. يسعى المجلس لنبذ أي خلافات مذهبية ومحاربة التعصب والتطرف بين المسيحيين بعضهم البعض، دون أن يتدخل في معتقدات كل طائفة، وينظم مؤتمرات تجمع شباب الكنائس عبر لجانه المختلفة.
تعليقات
إرسال تعليق