قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالعباسية، تأجيل محاكمة المتهمين بإنهاء حياة ممرض المنيا مينا موسى لجلسة 22 ديسمبر المقبل، لسماع مرافعة النيابة والدفاع.
ممرض المنيا مينا موسى
س: ما اسمك؟ وما طبيعة علاقتك بالمجني عليه؟
ج: أنا اسمي مصطفى وعندي 35 سنة وبشتغل عامل في مطعم ومعرفش مينا إلا عن طريق إبراهيم صاحبي كلمني وقال لي إنه معاه مصلحة كويسة وإننا هنخطف شابًا ونطلب فدية وناخد قرشين حلوين ونسيبه بعدها ومكنتش عارف أن الموضوع هيكبر كدا.
س: هل اختطفت المجني عليه وكيف فعلت ذلك؟
ج: أنا مخطفتوش إحنا اتفقنا معاه هنقابله في الزاوية الحمراء، ولما جه طلعنا بيه الشقة ومكنتش أعرف شكله ولا تواصلت معاه.. إبراهيم هو اللي كان بيكلمه طول الوقت وبيتابع معاه.
س: هل طلبت فدية من أسرة المجني عليه ووالده؟
ج: أنا اتصلت بوالده وطلبت منه فلوس زي ما إبراهيم طلب مني وقلت لهم عايزين 120 ألف جنيه وبعدها إبراهيم طلب مني أنزل أجيب إيصالات أمانة نمضي مينا عليها دا كل اللي حصل.
واستكمل المتهم الثاني اعترافاته قائلًا: لما نزلت مفيش 10 دقائق وإبراهيم كلمني قال لي إن مينا حاول يهرب فضربه على راسه ومات فكرت أهرب ولكن بعدها قلت هرجع وأكيد مينا مغمى عليه بس لما رجعت اكتشفنا أنه مات فعلًا فخدناه على الحمام وقطعنا جثته وحطيناها في شنط كتير وبقينا نرميها في مقالب الزبالة وترعة الإسماعيلية وللكلاب في الشارع ورجعنا نضفنا البيت وهربنا، وحاولنا ناخد الفلوس بأي شكل من أبوه عن طريق إننا نبعت له تسجيلات صوتية تأكد له أنه عايش عشان يدينا الفلوس".
استدراج باستخدام الهاتف
وكان المتهمان أدلا في وقت سابق بأقوالهما أمام جهات التحقيق، واعترفا باستدراجهما المجني عليه، باستخدام الهاتف والإلحاح عليه لمدة أسبوع كامل للعمل معهما ممرضًا بمنزل رجل مُسن.
وأوضح المتهمان في التحقيقات: "كلمناه في التليفون أكتر من مرة وطلبنا منه يبعت الـ(CV) بتاعه لينا، وإننا بنشتغل ممرضين زمايله وجت لنا فرصة عمل، في البداية مكنش مصدق وبعدها طلبنا منه يوم الواقعة يقابلنا بس بدون ما يركب أي مواصلة بحجة أننا قريبين من بيته".
تعليقات
إرسال تعليق