كان هناك غلام من اليهود يخدم الرسول ﷺ ثم أتى إليه اليهود و طلبو منه بقايا شعر رسول الله التي تكون في المشط! الذي يستخدمه النبي ﷺ و عدد من أسنان المشط ورفضوا أن يتركوا هذا الغلام إلا أن يأتي لهم بهذه الاشياء وبالفعل أعطى لهم ما طلبوا منه
أخذوا تلك الأشياء لعمل سحر لرسول الله صل الله عليه و سلم…ما اسم ذلك الغلام!!
اسمه "لبيد بن الأعصم"
وهو الذي خبائها في بئر تابع لبني زريق والبئر اسمه "ذروان"و بعد ذلك مرض رسول الله
ثم تساقط شعر النبي وبدأ ينزل وظل على ذلك الحال لمدة ستة أشهر و في يوم أتى إليه ملكين و هو نايمملكين وجلسوا أحدهما عند رأسه والآخر عند قدم الحبيب صلوات ربي عليه وسأل الملك الذي عند رأسه قال : "ما بال النبي؟!
قال: طب (أي سحر)
قال : و من سحره؟
قال : لبيد بن الأعصم اليهودي
قال : و بم سحره؟
قال : بمشط و مشاطة
قال : و أين هو ؟
قال : في قشر الطلع (الجف) تحت حجر أسفل البئرسمع رسول الله ﷺ كلام الملكين وأرسل سيدنا علي بن أبي طالب و الزبير و عمار بن ياسر رضي الله عنهم ليخرجون المياة من البئر وأتوصف (كأنه نقاعة حناء)
ثم رفعوا الصخرة وأخرجو الجف ووجدو فيه مشاطة من رأس النبي وأسنان من مشطه ووجدو فيه وتر معقود فيها إحدى عشر عقدة مغروسة بالإبر فأنزل الله المعوذتين (الفلق و الناس)
كلما قرأ آية منهما انحلت عقدة و جبريل عليه السلام كان يرقيه ويقول له:
(بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك و
من حاسد و عين ،الله يشفيك)
تعليقات
إرسال تعليق