شهد مركز العسيرات بسوهاج جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها ربه منزل أنهال عليها زوجها ضربا بالشومة مهشما رأسها وجسدها فسقطت جثة هامدة غارقة في دمائها بسبب الخلافات الأسرية، كما أصيب عامل بمركز طما شمال سوهاج بجرح قطعي بالرقبة انهال عليه شقيقه طعنا بالسكين فسقط علي الأرض غارقا في دمائه وتم نقل الجثة والمصاب للمستشفي والقبض علي المتهمين وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة وأخطرت النيابة وباشرت التحقيق.
كان اللواء صبري صالح عزب مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج قد تلقي إخطارين الاول من مامور مركز شرطة العسيرات يفيد بوفاة ربه منزل بدائرة المركز
تم تشكيل فريق بحث ضم العميد نور الدين عمر رئيس مباحث المديرية وضباط مباحث المركز بإشراف اللواء محمود طه مدير إدارة البحث لكشف ملابسات الواقعة وضبط مرتكب الواقعة.
وبالمعاينة تبين أن المجني عليها تدعي روقية 34 سنة ربة منزل ومسجاه بغرفة النوم بالمنزل ترتدي كامل ملابسها وبمناظرتها تبين إصابتها بجرح رضي بفروة الرأس وكدمات وسحجات متفرقة بالجسم وتم نقل الجثة لمشرحة مستشفي العسيرات المركزي.
وتوصلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة زوجها نجل عمها علاء 49 سنة موظف حيث قام بالتعدي عليها بالضرب بعصا شوم وإحداث إصابتها التي أودت بحياتها بسبب خلافات زوجية تم ضبط المتهم والأداة المستخدمة عصا شوم وبمواجهته اقر بارتكاب الواقعة.
في قرية هادئة بمحافظة سوهاج، عاشت ربة المنزل ذات الـ 34 عامًا، حياة متواضعة مع زوجها الموظف الحكومي، الذي يقاربها بعقد ونصف من العمر، كانت حياتهما تسير بتحدياتها المعتادة؛ أسرة تعتمد على دخل محدود وتواجه متطلبات لا تنتهي.
ومع دخول الشتاء، طلبت رقية من زوجها تلبية احتياجات أسرتها الأساسية وتأمين بعض الملابس الدافئة للأطفال. طلب بسيط، لكنه كان كفيلًا بإشعال فتيل توتر جديد بين الزوجين، وفي تلك الليلة، بدأت مشادة جديدة عندما طلبت الزوجة، بكل صبر، ما تحتاجه أسرتها الصغيرة من مصاريف المنزل والملابس الشتوية الضرورية.
لم تكن تدرك أن طلبها سيجلب كارثة عليها. تفجّر الغضب بداخل الزوج؛ لم يكن بمقدوره تحمل طلبات إضافية وسط ضغوط الحياة، وبدلًا من أن تنتهي المناقشة بهدوء، تطورت إلى عنف غير متوقع. حمل عصا خشبية «شومة» ليضرب زوجته، ولم يتوقف حتى انهارت بين يديه.
مع صمت الليل، تسلل الذعر إلى جيران الزوجة عندما لم يسمعوا صوتها المعتاد في الصباح، فانتشر القلق في الأرجاء، وسرعان ما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا من الأهالي يفيد بوجود جثة داخل الشقة. هرعت الشرطة إلى المكان لتجد جثمان رقية ملقاة في غرفة النوم، وقد بانت عليها آثار ضرب مروّعة؛ جروح في الرأس وكدمات وسحجات تغطي جسدها المنهك.
ألقت الشرطة القبض على المتهم، واعترف بارتكاب الجريمة في لحظة من الغضب لم يستطع فيها التحكم في أعصابه، بحسب ما قال، أُحيلت جثة الزوجة إلى مشرحة مستشفى العسيرات المركزي، وبدأت النيابة تحقيقاتها في القضية، بينما أصدرت أمرًا باحتجاز الزوج لاستكمال التحقيقات.
تعليقات
إرسال تعليق