آثار صعود الكلب بوكا أعلي سفح الهرم الأكبر خٌوفو ضجة كبيرة وقيل انه روج للسياحة المصرية ما لم تسطيع وزارة السياحة فعله . نلاحظ ان الكلب بوكا من المهمشين والمشردين والمنسيين والمنعدمين ككثير من المصريين فلم يكن له اسم فبعد الصعود أصبح اسمة بوكا وكثيرين يريدون اقتناءه بمبالغ كبيرة مع انه الكلب الوحيد الذي ليس له ثمن ولا احد يشتريه وليس من فصيلة الكلاب المعروفة كالكلاب البوليسية او كلاب الصيد او كلاب الرعاة او كلاب مرافقة المكفوفين وغيرهم . والاعجب ظهور البعض يدعي ملكيته للكلب يريدون ان يتصدروا المشهد كالكثيرين في بالعديد من المواقف البطولية رغم انه لا دور لهم . !
ولكن كل ما ذُكر أعلاه جزء من الحدوتة المصرية التي نحكيها لأطفالنا قبل النوم ليستغرقوا في النوم العميق . مثل حدوته الطماطميه التي عضها الثعبان رغم ان الثعبان حيوان مخلوق منذ القدم وكذلك الطماطم ولكن شاءت الأقدار ان يعض الثعبان الطماطميه في هذا الوقت رغم مرور القرون من الزمان علي وجودهما. وحسبما ما قرات ان الثعبان يعتمد في غذاءه علي الحشرات والقوارص ومن الحيوانات الآكلة للحوم ،ولكنها حدوته مصرية شملت كل مقومات الحواديت .
ولكن والأهم في كل هذا هو الاهتمام وهو دور السائح الأمريكي مارشيل موشل والذي كان يمارس هوايته بالطيران بطائرته الشراعية فوق سفح الهرم وشاهد بوكا مما آثار دهشته ووثق هذه اللحظة بكاميرته ومن ثم نشرها علي النت وتناولتها صحف العالم كما ذُكر عبر وسائل الأعلام .
ولكن نلاحظ ايضا أن صعود الكلب بوكا بهذه الرشاقة والسرعة يدل علي ان الكلب بوكا ليست هي المرة الأولي التي يصعد بها الي سفح الهرم الأكبر وأنه معتاد علي ذلك . وانما الجديد في الامر هو توثيق السائح الامريكي للحدث ونشره عبر وسائل الاعلام وكان بالنسبة له وللأجانب شيء مدهش ورائع
الكثير وخصوصا من المهمشين والمشردين والمنسيين والمنعدمين يستطيعوا ان يحققوا انجازات يعجز ان يقوم بها من هم في الصدارة لانهم لا يمتلكون ما يملكه هؤلاء المغلوب علي امرهم ولكنها المحسوبية والواسطة والنفوذ والسلطة والثراء
الزتونة في الاهتمام والرعاية والعدل والانصاف ليتحقق الرواج المطلوب لهؤلاء المهمشين والمشردين والمنسيين والمنعدمين
والي اللقاء وحدوته مصرية جديدة
ميلاد بشاره
تعليقات
إرسال تعليق