أقدم شاب تركي يبلغ من العمر 19 عاماً، على الانتحار، أمس الجمعة، بعدما ألقى بنفسه من فوق سور قلعة تاريخية في مدينة إسطنبول، عقب أن قتل شابتين قبيل انتحاره، إحداهما قطع جسدها بسكين.
وأظهر فيديو متداول على وسائل التواصل الاجتماعي، لحظة إلقاء الشاب بنفسه من فوق سور قلعة «أدرني كابي» في منطقة الفاتح بوسط إسطنبول، قبل أن تهرع إليه الشرطة التي تواجدت في المكان عقب إلقاء القاتل أشلاء إحدى ضحيتيه.
وقالت وسائل إعلام محلية، إن الشاب يدعى «سميح جيليك»، وقد قتل شابتين في غضون نصف ساعة، قبل أن يلقي بنفسه من فوق سور القلعة.
وارتكب القاتل إحدى جريمتيه قبيل صعوده إلى أسوار القلعة، حيث قتل «إقبال أوزونور»، وقطع رأسها وأطرافها بسكين كانت بحوزته، قبل أن يلقي بتلك القطع من فوق السور، ومن ثم ينتحر.
وذكرت تقارير محلية، أن الضحية كانت ترتبط مع القاتل بعلاقة غرامية، وتلقت الشرطة بلاغاً بمقتل شابة أخرى عمرها 19 عاماً وتدعى «عائشة نور خليل»، في منطقة «سلطان أيوب» القريبة من منطقة الفاتح.
وسرعان ما تبين للشرطة أن القاتل هو ذاته في الجريمتين، وأن الفارق بينهما نحو نصف ساعة بعد ظهر اليوم الجمعة.
وكشفت تحقيقات أولية في الجريمة، أن القاتل «سميح جيليك»، لديه 3 سجلات جنائية لدى الشرطة.
كما تبين للشرطة أن لدى القاتل 5 سجلات في مستشفيات مختلفة لأسباب نفسية.
وعثرت الشرطة في منزل القاتل على دفتر الملاحظات الخاص به، وقد رسم فيه شخصيات بشرية، بدا أنها مقطعة الأعضاء.
وقالت وسائل إعلام إن القاتل كان قصاباً (جزاراً)، وتحقق الشرطة في تفاصيل الجريمة المروعة التي هزت مدينة إسطنبول.
تعليقات
إرسال تعليق