القائمة الرئيسية

الصفحات

جدل حول داعية تونسي يغني القرآن على وقع الموسيقى.. بين وجوب التلحين وحرمة التعدي

 

وخلال فعالية تحتفل بقدوم عيد المولد النبوي المصادف يوم السبت الماضي، ظهر الداعية التونسي "المنشد" إسماعيل الحارابي رفقة فرقة موسيقية وقام بتلاوة آيات  من سورة “آل عمران” القرآن على إيقاع آلة القانون، بطرؤيقة مختلفة عن التجويد المعتاد وأقرب ما تكون إلى التلحين.

وأثار البرنامج أولاً استياء واستنكار واسعين وتنديد من قبل دعاة الدين في تونس مطالبين بضرورة محاسبته والمسؤولين عن مثل هذه الفعاليات التي تعد استهتارا وتعد على كتاب الله".


واعتبر الإمام التونسي بسام الجوادي أن هذا الفعل "يعتبر في الشرع من الأعمال شديدة التحريم". وهاجم بشدة القنوات التلفزيونية الحكومية التي يتوجب عليها أن  تخدم قضايا التونسيين "لا أن تعمل بصفة مشبوهة على المسّ من كرامتهم وإيذاء معتقداتهم" والتي قد تفضي إلى زلزلة الأمان الاجتماعي للتونسيين. فيما دعا رجال دين آخرون إلى أن "المجاهرة بالمنكر" من هذا النوع تستوجب تدخل الجهات الدينية والرسمية.


وتفاعل رواد منصات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع مع ما أسموه بالـ "الفضيحة الحكومية"، ومع اختلاف التسميات فقد أجمع المغردون على أن التلاوة بهذه الطريقة ما هي إلا استفزاز واستهتار بمشاعر المسلمين وانتهاكاً لقدسية الدين.



تعليقات

التنقل السريع