القائمة الرئيسية

الصفحات

بعد انتقاده للمنشاوى ... تجميد عضوية محمد عادل الحلفاوى

 


انتقل موقع اليوم إلى مسقط رأس القارئ الشيخ محمد عادل أحمد فرغل، وشهرته محمد عادل الحلفاوي، للحديث عن تفاصيل تجميد عضويته في نقابة محفظي وقراء القرآن الكريم بجمهورية مصر العربية، وما الأسباب التي أدت إلى هذا العقاب.

التحقيق في شكوى بحق كبار المشايخ

وقال الحلفاوي، البالغ من العمر 22 عامًا، طالب بالفرقة الثانية بكلية أصول الدين، قارئ القرآن الكريم بالقراءات العشر، والقاطن بقرية الحلافي، التابعة لمركز البلينا، جنوب سوهاج، إنه استقبل اتصالا من عمرو الشيخ، سكرتير النقابة، الخميس الماضي، أخبره بالحضور إلى مقر النقابة أمس السبت للتحقيق في شكوى منه بحق أحد المشايخ الكبار.

تفاصيل الشكوى 

وأضاف الحلفاوي أنه ذهب حسب الموعد المحدد إلى مقر نقابة محفظي وقراء القرآن الكريم، وكان بالنقابة كل من الشيخ محمد صالح حشاد، نقيب القراء، والشيخ حلمي الجمل، والشيخ عبد الفتاح الطاروطي، والشيخ صديق محمود صديق.

مصرع ربة منزل تناولت قرص حفظ الغلال في سوهاج

لعدم الانضباط.. إحالة 147 طبيبا وموظفا بمركز ساقلتة للتحقيق في سوهاج

وعلم الشيخ الحلفاوي أن الشكوى ضده مقدمة من الشيخ صديق محمود صديق المنشاوي، بسبب تعليقه على فيديو له بصفحته الشخصية في فيس بوك.


وقال الحلفاوي: رأيت في هذا المقطع العديد من الأخطاء، ومنها زيادة همزة في كلمة ليس من الصحيح زيادتها، والتطرب في المد، وادغام بغير غُنة، وغيره، وعلقت للتصحيح مثل غيري، كبار من القراء علقوا وصححوا الخطأ، ولكن تم استدعائي للتحقيق بسبب أنني عضو نقابة محفظي وقراء القرآن الكريم، أما الآخرين ممن صححوا لم يتم استدعائهم بسبب عدم انضمامهم النقابة.


وأضاف أنه تم التحاور معه بصورة لم يتوقعها من أهل القرآن، وسألة الشيخ صديق كيف تنتقدني وأنا اقرأ بهذه الطريقة منذ زمن، فقلت له هذا تعليقي وما تعلمته على يد مشايخي، والذين امتحنوني في العديد من القراءات، وأجبت بكفاءة عالية.


وأشار إلى أن الشيخ صديق محمود صديق المنشاوي له مكانة لديه، وعائلة المنشاوي أهل القرآن، وأنهم من بلد واحد، مضيفًا: إجلالًا للقرآن الكريم قدمت اعتذارا للشيخ صديق، على الرغم من صحة موقفي.


ولفت إلى أنه خرج من النقابة متوقعا انتهاء الأمر، وفوجئ بعد عودته بتجميد عضويته بالنقابة دون إبداء أسباب.


وواصل: كنت أتمنى أن يكون السبب في المنشور ليس مجهولا ويكتب سبب التجميد، وما دام تم التصالح والاعتذار فلم يكن هناك داعي لنشر الخبر، وإلا ما كان طلب مني الاعتذار للشيخ.


واختتم: أتوقع بيننا أهل القرآن أن يكون هناك تسامح واعتراف بالخطأ، ولكن لم أجد ذلك، وكنت أتمنى أن يكون الخبر كاملا حتى يعرف الناس السبب، لأن ذلك يسئ إلى شخصي وخاصة أني في بداية حياتي، حتى لا يأخذ الناس عني طابع خطأ، مع العلم أني لم أخطئ، ولكنني صححت أشياء قرأت بطريقة خطأ أمامي ليس إلا.

تعليقات

التنقل السريع