الصحة – أبوظبي: «توافر علاج ديلانديستروجين موكسيبارفوفيك يحسِّن من المخرجات العلاجية للمرضى ويخلق فرصاً قيِّمة لإجراء البحوث وتكوين فهم أوضح للتدخُّلات العلاجية وتطويرها ما يسهم في إثراء المعارف الطبية على المستويين الإقليمي والدولي».
وأضافت :« كان تقدير معدلات حدوث وانتشار الإصابة لمرض ضمور العضلات الدوشيني أمراً صعباً بسبب عوامل عدّة منها الطبيعة غير المنتظمة للاختبارات الجينية لكنَّ تبدُّلَ هذا المشهد متوقَّعٌ مستقبلاً بفضل برنامج الجينوم الإماراتي والفرصة التي يقدِّمها لتأسيس سجل جيني وطني.
ويقدِّم علاج ديلانديستروجين موكسيبارفوفيك فرصة فريدة للوصول إلى أدلة واقعية عبر العلاج الجيني، وإعداد سجل مصمَّم خصيصاً لـمرض ضمور العضلات الدوشيني».
وقال الدكتور عمر إسماعيل استشاري أعصاب الأطفال ورئيس قسم أعصاب الأطفال في مدينة الشيخ خليفة الطبية: «يسعدنا في قسم أعصاب الأطفال في مدينة الشيخ خليفة الطبية استخدام العلاج الجيني (ديلانديستروجين موكسيبارفوفيك) للمرة الأولى في أبوظبي ما يكتب فصلاً جديداً في تاريخ التعامل مع مرض ضمور العضلات الدوشيني.
ويحدث ضمور العضلات الدوشيني بسبب خلل في بروتين ديستروفين العضلي الذي يحافظ على سلامة خلايا العضلات وعند حدوث الخلل تتحلَّل ألياف العضلات ما يؤدّي إلى ضعفها وتدهورها تدريجياً.
ويؤدّي هذا الضعف إلى عواقب مميتة منها توقُّف القلب أو الجهاز التنفسي وتشير الأبحاث إلى أنَّ مرض ضمور العضلات هذا يصيب الذكور في معظم الحالات وهو نادرٌ جداً عند الإناث حيث يؤثِّر فيما يقدَّر بنحو واحد من بين 3,500 إلى 5,000 طفل ذكر في العالم ويبلغ متوسط عمر المصابين بالمرض 30 عاماً حيث يفقدون القدرة على المشي أو يخسرون وظائف الأطراف العلوية والرئة والقلب.
- هدى -
تعليقات
إرسال تعليق