القائمة الرئيسية

الصفحات

بعد معاناة كبيرة للقطاع منذ «كورونا» فتح سمات الزيارة ينعش الشقق الفندقية... إشغالاً وإيجاراً

 

- الروبي: 560 ديناراً إيجار الغرفة وصالة والاستديو 350 بنمو 10 في المئة

- زيادة طلب الشركات والمستشفيات على توفير سكن للمهندسين والأطباء

- الشاذلي: تأجير الباطن أثّر بشكل كبير على إشغالات الشقق الفندقية

- تخفيف ضوابط سمات الزيارة والبدء بالمشاريع الكبيرة يزيدان الطلب

قال مديرو فنادق شقق فندقية، إن الحجوزات زادت بين 10 إلى 15 في المئة، منذ فتحت وزارة الداخلية سمات الزيارة العائلية والتجارية في فبراير الماضي، بعد توقف دام لأكثر من عام ونصف العام، فيما نمت قيم الإيجار بنحو 10 في المئة.


وأوضح المديرون أن الطلب على الشقق لفترة شهر ارتفع مقارنة بطويلة الأجل، تزامناً مع تزايد نسبة السائحين الخليجيين الفترة الماضية، لافتين إلى أن تخفيف ضوابط سمات الزيارة وانطلاق المزيد من المشاريع في البلاد، سينعش الطلب على الشقق الفندقية أكثر.

وقال المدير التنفيذي لفندق «سارا بلازا»، و«سارا بالاس»، محمود الروبي، إن الإشغال قبل فتح سمات الزيارة، كان يصل 70 في المئة للحجوزات طويلة وقصيرة المدى، بينما وصلت 85 في المئة بعد فتح سمات الزيارة والالتحاق بعائل.


وبيّن أن الأسعار زادت مع ارتفاع الطلب حيث يصل إيجار الغرفة وصالة إلى 560 ديناراً، والاستديو 350 ديناراً، وهما الأكثر طلباً، ما يشكل نمواً يقارب 10 في المئة مقارنة بالإيجارات المسجلة بداية العام الجاري، متوقعاً زيادة الإقبال الفترة المقبلة مع تحسّن الأجواء في الكويت والعودة من الإيجازات الصيفية.


وأوضح الروبي أن الطلب زاد كذلك من الشركات والمستشفيات التي تعمل على استقدام عمالة بسمات دخول تجارية.


وأشار إلى الإقبال اللافت أيضاً الفترة الماضية من قبل السعوديين تليهم الجالية البحرينية ثم القطرية والإماراتية والعمانية، موضحاً أن إقبالهم عاد إلى مستويات ما قبل كورونا.


من جانبه، قال مدير العلاقات العامة والتسويق في مجموعة فنادق كويت كونتيننتال محمد الشاذلي، إن فتح سمات الزيارة العائلة والتجارية انعش الشقق الفندقية بعدما عانت لفترات طويلة لاسيما وقت انتشار كورونا، حيث زادت نسب الإشغال منذ بدء العمل بها وحتى الآن بنحو 10 في المئة، لافتاً إلى أن الضوابط التي تحكم سمات الدخول لاسيما التجارية تحول دون ارتفاع النسب، لاسيما لجهة وجوب توافر كتاب دعوة من شركة في الكويت وأن يكون الزائر حاملاً لشهادة جامعية مترجمة للغة العربية. ودعا الشاذلي إلى ضرورة تسهيل الإجراءات لأن كثير من رجال الأعمال في الخارج حاولوا الفترة الماضية دخول الكويت للاطلاع على كيفية سير الأعمال وإمكانية فتح فروع لشركات لكنهم لم يكونوا يملكون المؤهل الذي يخولوهم للحصول على الفيزا أو الدعوة من شركة محلية.


وأوضح أن الشقق المفروشة والتأجير بالباطن أثرتا على الشقق الفندقية حيث اقتطعت حصة كبيرة من الزبائن، لاسيما وأن أسعارها أرخص.


وبيّن أن أسعار الغرفة وصالة تتراوح بين 35- 65 ديناراً في اليوم في حين أن الأستديو يتراوح بين 18- 30 ديناراً، وقال الشاذلي إن تخفيف ضوابط سمات الزيارة وزيادة مدتها والبدء بالمشاريع الكبيرة عوامل من شأنها المساهمة في ارتفاع الطلب أكثر على الشقق الفندقية وانعاش هذا القطاع الذي يعاني منذ مدة طويلة.


زخم في التأجير... بالباطن


قالت مصادر إن الكثير من المقيمين الذين استقدموا زوجاتهم وأقاربهم بسمات زيارة عائلية الفترة الماضية، بحثوا عن أفضل خيارات للسكن لجهة السعر، ما زاد زخم ظاهرة الطلب على التأجير بالباطن.


ولفتت إلى أن بعض المؤجرين من المقيمين، يعيدون إشغال شققهم في موسم الإجازات، في مسعى لتوفير قيمة إيجاراتهم أثناء سفرهم، ما يوفر خيارات إيجارية بسعر أفضل تناسب بعض الزوار.

تعليقات

التنقل السريع