إنجاز تلك الأبراج، والتي تبلغ 38 برجاً شاهقاً في غضون سنة ونصف.
وتتبنى الإمارات ثقافة بناء تستند إلى إنشاء مبان بيئية خضراء ومستدامة ذات كفاءة رقمية وذكية، أفضل من أي وقت مضى ومن أي مكان آخر في العالم، في أبلغ تعبير عن أن تعمير الأرض وسيلة تستهدف خدمة البشرية.
وتجلت النهضة العمرانية في مجالات مختلفة، كحركة التشييد والبناء واسعة النطاق، وإطلاق مشاريع البنية التحتية المتطورة، كما تنتشر جميع المرافق والمنشآت الخدمية فوق كل شبر في مختلف مناطق الدولة، عدا عن الفنادق المميزة والأماكن الترفيهية التي تستقطب ملايين السياح سنوياً.
ووفقا لتقرير حديث صادر عن شركة "إستاتيستا" للإحصاءات، تبلغ الإيرادات المتوقعة لسوق الأجهزة ومستلزمات مواد البناء 4.78 مليارات دولار (17.54 مليار درهم) خلال العام الحالي.
وقال الخبير العقاري محمد حارب الفلاحي: لا يمكن الفصل بين قطاع الإنشاءات والقطاع العقاري لأن القطاع العقاري هو محرك النمو لقطاع الإنشاءات ودائما المشاريع العقارية تقود إلى نمو قطاع الإنشاءات.
وأكد أن القطاع العقاري في الإمارات استهل هذا العام "2024" بنمو قوي، ورسخ مكانته كواحد من أكثر القطاعات استقراراً وجذباً للثروات حول العالم، وحقق قفزة نوعية أكدت على مكانة الإمارات كمركز عالمي رائد للأسواق العقارية والإنشائية في العالم.
وبناء على التقارير والدراسات الصادرة عن جهات عالمية متخصصة، توقع الفلاحي أن يستمر السوق في النمو، وترسيخ جاذبية الإمارات العقارية على الرغم من ضبابية الاقتصاد العالمي، وذلك نتيجة المكانة المرموقة التي تتمتع بها الدولة محلياً وإقليمياً وعالمياً، وكذلك الموقع الاستثنائي الحيوي، والإجراءات الميسرة والإعفاءات الضريبية، والاستقرار والعوائد المرتفعة والبيئة التشريعية والتنظيمية الداعمة، وغيرها من العوامل المحفزة للاستثمار العقاري.
تعليقات
إرسال تعليق