بعد إعلان إفلاسه وإغلاق مركز تدريباته.. طلب بوردو الأخير من السلطات الفرنسية

طالب نادي بوردو بالحد من العواقب الرياضية لقرار إشهار إفلاسه وهبوطه للدرجة الثالثة، حتى يتمكن من العودة في أقرب وقت ممكن.

وجاء بيان بوردو كالتالي:

بناء على قرار المديرية الوطنية للرقابة الإدارية بهبوط فريق جيروندان دو بوردو إلى الدرجة الثالثة، أعلن النادي إفلاسه يوم الثلاثاء أمام محكمة بوردو التجارية، من أجل البدء في إعادة الهيكلة اللازمة.

وبالتالي، ستعلن المحكمة التجارية قريبًا جدًا عن بدء الإجراءات الجماعية التي ستؤدي تلقائيًا إلى فقدان الوضع الاحترافي للنادي.

لذلك، نظرًا للمواعيد النهائية القصيرة جدًا قبل بدء الموسم الوطني الأول، كان على النادي أن يتخلى عن طلب الحفاظ على وضعه الاحترافي، وإلا كان سيتعين عليه المثول مرة أخرى أمام المديرية الوطنية بميزانية لا تتوافق مع الواقع المستقبلي للنادي، والذي كان من الممكن أن يؤدي إلى عقوبات إضافية ثقيلة.

إنه قرار صعب يستبق نتيجة حتمية لعملية إعادة الهيكلة الجارية، وعلى الرغم من إغلاق مركز التدريب نتيجة لذلك، إلا أن النادي سيواصل دعم فرق الشباب.

إن جهودنا في الشفافية تجاه سلطات كرة القدم الفرنسية بشأن الوضع الحقيقي للنادي في الأيام والأسابيع القادمة يجب أن تجعل من الممكن على وجه الخصوص الحد من العواقب الرياضية لهذا الوضع، بحيث يكون للنادي هدف التطور في الدرجة الثالثة خلال الموسم المقبل، للسماح في أسرع وقت ممكن بعودة النادي، بتمويل نظيف وطموح متجدد، على أعلى مستوى.

ماذا حدث

أعلن نادي بوردو الفرنسي إفلاسه وقبول عقوبة الهبوط إلى دوري الدرجة الثالثة.

قبل أيام، أفاد النادي بأن مجموعة فينواي الرياضية المالكة لليفربول انسحبت من مفاوضات الاستحواذ على النادي.

وكانت المجموعة في مفاوضات مع مالكي النادي الفرنسي على مدار الأيام الماضية من أجل الاستحواذ الكامل على النادي.

وجاء بيان النادي على النحو التالي:

"بينما استؤنفت المفاوضات في الأيام الأخيرة، أكدت مجموعة فينواي الرياضية لإدارة النادي يوم الاثنين 22 يوليو رغبتهم في عدم الاستمرار في المفاوضات على الرغم من الضمانات التي قدمها النادي".

"لذلك وفي غياب أسماء جديدة ترغب في شراء النادي، سحب نادي بوردو الاستئناف المقدم ضد قرار الهيئة الرقابية المالية لكرة القدم الفرنسية المؤرخ في 9 يوليو 2024".

"نتيجة لذلك، يقبل نادي بوردو عقوبة الهبوط للدرجة الأدنى في موسم 2024/2025، ويستعد من جديد لتقديم ميزانيته إلى الهيئة الرقابية المالية لكرة القدم الفرنسية".

فريق بوردو كان سيلعب للموسم الثالث على التوالي في الدرجة الثانية. لكنه هبط إلى الدرجة الثالثة بسبب مشاكل مالية.

ماذا حدث؟

عندما انسحبت مجموعة فينواي من المفاوضات نشر بوردو بيانا يوم الثلاثاء الماضي جاء على النحو التالي:

أبلغت مجموعة فينواي الرياضية نادي بوردو ومساهميه برغبتهم في عدم متابعة المحادثات التي بدأت في الأسابيع الأخيرة بهدف شراء النادي.

يُفسَّر هذا القرار على وجه الخصوص بسبب التكلفة الكبيرة للملعب في السنوات القادمة، وأيضًا بسبب السياق الاقتصادي العام لكرة القدم الفرنسية.

يشكر نادي بوردو وجيرارد لوبيز مجموعة فينواي الرياضية على الاهتمام الذي أبدته بالنادي، والاجتماعات التي حدثت بين الطرفين.

يبذل النادي ومساهميه الآن كل طاقتهم لوضع اللمسات الأخيرة على خطة التمويل لموسم 2024/2025 بهدف جلسة الاستئناف.

الأسبوع الماضي، أوضح تقرير راديو فرانس بلو أن نادي بوردو في محادثات مع مجموعة فينواي الرياضية بشأن الاستحواذ الكامل على النادي.

مالكو نادي ليفربول هم أبرز المرشحين لشراء النادي الذي توج بلقب الدوري الفرنسي 6 مرات والذي يملكه حاليا رجل الأعمال اللوكسمبورجي الإسباني جيرارد لوبيز، وفقا للتقرير.

وأضاف التقرير أن جون هنري، صاحب الأغلبية في مجموعة فينواي شارك مؤخرًا في الاجتماعات المتعلقة بالاستحواذ على بوردو.

كما قام جوليان وارد مدير المجموعة بجولة في البنية التحتية للفريق الفرنسي وملعب تدريب هايلان وملعب ماتموت أتلانتيك الذي يتسع لـ42 ألف متفرج.

من المقرر أن تجتمع إدارة بوردو يوم الثلاثاء مع الهيئة الرقابية المالية لكرة القدم الفرنسية لتقديم ضمانات مالية وميزانية قابلة للتطبيق لتمويل موسم كامل في دوري الدرجة الثانية.