التفاصيل الكاملة لتحقيقات نيابة أوسيم في واقعة إنهاء فتاة تدعى رحاب رشدي حياتها بتناول حبة الغلة في محل سكنها بمنطقة البراجيل بالجيزة، قبل إذاعتها مقطع فيديو على موقع التواصل الاجتماعي «تيك توك»، مطالبةً أهلها بأن يسامحوها.
أسباب إنهاء «فتاة البراجيل» لحياتها
حسب التحقيقات المجراة بإشراف إسلام علوان، رئيس النيابة، ومحمد عصام، مدير النيابة، ومحمود التوني، وكيل النائب العام، فإن «رحاب»، 25 عامًا، حاصلة على الابتدائية، تناولت حبلة الغلة قبل 3 أيام أثناء تواجدها في منزلها الكائن ناحية البراجيل دائرة مركز شرطة أوسيم، وعلى إثر صراخها من الألم الذي انتابها والقيء الشديد، هرول إلى حجرة الفتاة والدها، وشقيقاها «محمد»، و«سارة».
ووفق أقوال أسرة «فتاة البراجيل»، أمام النيابة، فإنهم حملوا «رحاب» إلى قسم السموم بمستشفى العينى، حيث مكثت به 3 أيام انتهت بوفاتها، لانتشار السموم في أنحاء جسدها.
عللت الأسرة إنهاء الفتاة لحياتها، وإذاعتها مقطع فيديو على «تيك توك» لتظهر فيه إقدامها على ذلك، كونها كانت مخطوبة لشاب يُدعى «حسام»، يعمل في مغسلة في البراجيل، ولما ظهرت عيوبه قررت الانفصال عنه، ودونت على صحفتها بموقع التواصل الاجتماعي «الفيسبوك»، ما يفيد بأنها ارتاحت لإنهاء تلك العلاقة، إلا أن خطيبها السابق استشاط غضبًا من صديقه وهو صاحب المغسلة محل عمله ويُدعى «ٍسيد»، إذ رأى الأخير رفقتها مرتين، فظن أنه ينوي الارتباط بها وقال له: «إنت كده هتخطف حبيبتي منى»، وهو ما نفاه لصديقه.
تعليقات
إرسال تعليق