جاء اليوم الذي يتوقف فيه لساني وعجز فيه عقلي عن التفكير
يوم تمزق فيه قلبي حرفيا بفقدان رفيق الدرب اسماعيل عبدالحليم الخطيب لأنني لم اتوقع يوما أن أفقدك والله حبيبي لقد جفت الدموع وتزلزت أركاني وأصبحت تآئها اهو حلم ام واقع
والله يا اسماعيل طعنتني بخنجر وعلي حين غره وجعلت القلب ينزف بل لم يتوقف الأمر الي هذا الحد
بل أنني لا ادري كيف سأكمل الحياه بدونك لأننا لم نترك مكاناً الا وذهبنا فيه وجلسنا وتحدثنا فأنت في جميع اراكاني
كل ما نظرت في مكان وجدتك فيه
كيف سأكمل؟
آه من الم الفراق الذي كنت اسمع أنه يزلزل من الداخل لكن لم اعلم أنه يدمر الداخل
صعب هذا الامر
والله ثم والله لا ادري ماذا اقول لأنني اكتب رثاء من؟
رثائك انت يا اسماعيل
هل يعقل هذا؟
ماذا أقول
الكل يعلم قربنا من بعضنا البعض والكل يسئلني انا عنك
امك تسئلني انا عنك
طلابك يسئلوني عنك
أحبابك يسئلوني انا عنك
بماذا اجيب لماذا لم تترك لي إجابة علي هذا السؤال؟ لماذا ؟
ولأول مرة اسألك ولاتجيب
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
رحمك الله يا ريحانة القلب
رحمك الله يانور العين
رحمك الله يا غالي
رحم الله فارساً من فرسان الخير لم يتقهقر لحظه لعمل الخير أو تقديم معرف
انا لله وانا اليه راجعون اللهم اجرنا في مصيبتنا واخلف لنا خيرا منها
ان العين لتدمع وإن القلب ليحزن وانا علي فراقك يا اسماعيل لمحزنون
تعليقات
إرسال تعليق