"العب واستعرض عضلاتك.. الجدُ يصفقُ دائماً للمزيد".. بطريقة فكاهية يُقدم كتاب "كيف تُجالس جِداً" للكاتبة جان ريغان، تصوراً ليومٍ في حياة طفل رفقة جده الذي عليه أن يعتني به.
كان الملياردير الأميركي، بيل غيتس، قد ظهر في وقت سابق بينما يقرأ هذا الكتاب في إحدى الصور التي شاركتها ابنته جينيفر من زوجته السابقة ميليندا، والتي كان فيها مُنهمكاً في المُطالعة أمام حفيدته "ليلي".
تُظهر الصورة وجهاً آخر لرجل الأعمال "الشرس" وقطب التكنولوجيا الشهير ، لكنه هذه المرّة: بيل غيتس "الجد الحنون".
أضافت الحفيدة الأولى للمؤسس المشارك لشركة Microsoft -والتي وُلدت في مارس من العام 2023 - الكثير له، حتى أنه صار يرى العالم بمنظور مختلف،
وهو ما يؤكده بيل غيتس نفسه، والذي قال في وقت سابق بُعيد ميلادها: "لقد منحني أن أصبح جداً عدسةً جديدةً تماماً لرؤيةِ العالمِ من خلالها".
وأضاف الملياردير: "إن ذلك يبقيني متحفزًا لضمان أن ترث حفيدتي - وجميع أحفادنا - عالمًا أفضل مما ولدوا فيه".
اعتبر الملياردير صاحب الـ 68 عاماً أن فكرة أن يكون جداً تُعطيه بعداً جديداً لعمله، وهو ما أكده في إحدى مقالاته بهذا الصدد، حينما قال: "عندما أفكر في العالم الذي يولد فيه حفيدي، أشعر بالإلهام أكثر من أي وقت مضى لمساعدة أطفال وأحفاد الجميع في الحصول على فرصة للبقاء والازدهار".
من بين الأمور التي غيّرتها حياة الجد بالنسبة لغيتس هي وجهة نظره في الشيخوخة أيضاً، وقد عبر عن ذلك بقوله: "عندما كنت في العشرينيات من عمري، لم أكن أعتقد بأن أي شخص في عمر أجدادي لديه أي شيء مفيد يقدمه للعالم بأسره.. لكن مع تقدمي في السن، أرى كم كنت مخطئاً".
يأمل غيتس الجد أن يتمكن من خلال عمله من المساعدة في عالم أفضل تستحقه الأجيال القادمة، بحسب ما كتبه في منشور سابق له بعنوان "المستقبل الذي يستحقه أحفادنا"، بينما كان حينها ينتظر حفيدته الأولى.
وأفاد بأن مساعدة الأطفال في البلدان الفقيرة هي "الأولوية العالمية القصوى" لمؤسسة بيل وميليندا جيتس.
تعليقات
إرسال تعليق