وعقب قيام المؤذن الراحل بأذان الفجر وإقامة الصلاة، اصطف الجميع خلفه استعدادا لأداء الصلاة، ولكن المصلين تفاجأوا عند نطق «صديق مهلل» الشهادتين بسقوطه أرضا ليلفظ أنفاسه الأخيرة ويفارق الحياة على الفور.
محمد عبدالرحمن، أحد أهالي القرية، قال لـ«الوطن»، إن العزبة بأكملها حزينة لفرق الشيخ صديق، ولكنهم في نفس الوقت سعداء لحسن خاتمته، واصفا وداعه بـ«العرس» كناية عن فرحة الأهالي بوفاة المؤذن بطريقة طالما تمناها.
وأضاف «عبدالرحمن»، أن كلمات العزاء في المؤذن الراحل تضمنت «ربنا يدينا يكتبلنا الموت بنفس الطريقة»، مؤكدا أن الشيخ صديق كان دائم الدعاء بحسن الخاتمة، «تمناها ونالها، ربنا يرزقنا موته ويحسن خاتمتنا».
الأوقاف تقدم العزاء بالشيخ صديق
وقدم الشيخ حنفي محمود دياب، مدير أوقاف أسوان، ممثلا عن وزارة الأوقاف، العزاء لأسرة الشيخ صديق مهلل محمد أحمد، مؤذن مسجد الحسين، رفقة وفد من مديرية الأوقاف.
تعليقات
إرسال تعليق