دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى نفي تقرير حول سحب صلاحياته بشأن دخول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى في رمضان ونقلها إلى مجلس الحرب.
ونقلت القناة "12" العبرية في وقت سابق "قرار مجلس الحرب حرمان بن غفير من صلاحية اتخاذ القرار حول المسجد الأقصى في رمضان بسبب الخوف من اشتعال الساحة، وأسقط طلبه بشأن الموضوع".
وقال بن غفير في منشور عبر منصة إكس: "أتوقع من رئيس الوزراء أن ينفي التقرير الذي يفيد بأنه قرر في قضية جبل الهيكل (الحرم القدسي) اتباع مفهوم جانتس القائل بأن السلام يُشترى بالانحناء والاستسلام للإرهاب وعن نية نقل الصلاحيات التي يملكها وزير الأمن القومي إلى مجلس الحرب".
وسارع زعيم المعارضة يائير لابيد إلى الترحيب بالقرار الذي لم يصدر رسميا بالقول على حسابه بمنصة إكس: "أحيى مجلس الحرب على القرار الصحيح، بمصادرة صلاحيات إدارة جبل الهيكل خلال رمضان من يد بن غفير".
وأكدت القناة 12 العبرية أن صلاحيات بن غفير في مسألة دخول الفلسطينيين للأقصى خلال رمضان "آلت إلى مجلس الحرب".
وأوضحت أن القرار جاء بعد ضغوط مارسها الوزيران بمجلس الحرب بيني جانتس وغادي آيزنكوت، ووزير الدفاع يوآف غالانت على نتنياهو، إذ طالبوا بن غفير بعدم المشاركة في القرارات المتعلقة بالحرم القدسي.
وأشارت إلى أن مجلس الحرب قرر عدم فرض قيود شاملة على دخول الفلسطينيين من فلسطينيي الداخل، وستحدد شرطة الاحتلال حصة المصلين وفق السعة واعتبارات السلامة فقط، "ولن تفرض قيود فردية إلا بناءً على معلومات استخباراتية"، كما جرت العادة في الماضي.
ولفتت إلى أنه بحسب التقديرات سيُسمَح مبدئيّاً بدخول 50-60 ألف مصلٍّ للمسجد الأقصى في رمضان.
تعليقات
إرسال تعليق