لغز اختفاء الأميرة كيت ميدلتون.. هل أصيبت زوجة ولي عهد بريطانيا بالسرطان؟

بداية الشائعات حول الأميرة كيت ميدلتون

ويواجه اثنان من كبار أعضاء العائلة المالكة البريطانية الآن تجارب صحية، حيث بدأت الشائعات تظهر مرة أخرى حول الأميرة كيت ميدلتون، وعلى الرغم من أن الأمير ويليام، البالغ من العمر41 عامًا، قام أيضًا بتقليص واجباته الملكية أثناء فترة تعافي زوجته، إلا أنه انسحب هذا الأسبوع من ظهور مخطط له في حفل تأبين في كنيسة سانت جورج في وندسور لعرابه، الملك قسطنطين، الذي توفي في يناير 2023.

ودفع ذلك أحد مصادر القصر للقول في تصريحات لمجلة «بيبول»، إن الأميرة كيت ميدلتون لا تزال في حالة جيدة.

وأدى غياب ويليام، إلى تأجيج التكهنات المستمرة حول صحة كاثرين، حيث لا يُعرف سوى القليل عن حالتها الصحية، مما أدى إلى الكثير من التخمينات والقلق ونظريات المؤامرة. 

ويظل ذلك لغزا بالنسبة للجمهور بالرغم أن جراحة البطن يمكن أن تكون أي شيء بسيط مثل استئصال الزائدة الدودية.

تفاصيل عن جراحة الأميرة كيت ميدلتون

وفي 17 يناير، قال قصر كنسينجتون في لندن إن الجراحة كانت ناجحة، ولم يقدم تفاصيل عن تشخيص الاميرة كيت ميدلتون أو تشخيصها، بخلاف أن حالتها ليست سرطانية، مضيفًا «تقدر أميرة ويلز الاهتمام الذي سيثيره هذا البيان، وتأمل أن يفهم الجمهور رغبتها في الحفاظ على أكبر قدر ممكن من الحياة الطبيعية لأطفالها؛ ورغبتها في أن تظل معلوماتها الطبية الشخصية خاصة»،وأصدر القصر بيانا آخر نهاية الشهر، أبلغ فيه الجمهور بخروج كاثرين من عيادة لندن.

 وقال القصر إن الأميرة كيت ميدلتون ستتعافى في مقرها الرئيسي بعد مغادرتها المستشفى، وأنه من غير المرجح أن تعود إلى مهامها العامة إلا بعد عيد الفصح.

هل أصيبت الأميرة كيت ميدلتون بالسرطان؟

وزار الأمير ويليام زوجته بعد وقت قصير من إجراء الجراحة لها وتم تصويره وهو يغادر المستشفى، ولكن وفقا لمجلة بيبول، فإن أطفال كاثرين الثلاثة لم يروا والدتهم في المستشفى، حيث يمنع المستشفى زيارة الأطفال للمرضى وبدلاً من ذلك، يقال إن الأميرة تواصلت مع أطفالها عبر تطبيق فيس تايم.

ورد القصر الملكي في بيان حول ما ادعته صحفية إسبانية تدعى كونشا كاليخا، أنها تحدثت مع مصدر داخل العائلة المالكة وأخبرها أن الأميرة كيت ميدلتون واجهت مضاعفات خطيرة بعد الجراحة، مما تطلب اتخاذ إجراءات جذرية لإنقاذ حياتها، وأنه كان القرار هو وضعها في غيبوبة صناعية وكان عليهم تنبيبها، ورد قصر كنسينجتون في لندن على ادعاءات «كاليخا»، ووصفها بأنها «محض هراء وسخيفة».