ويقود الوفد الإسرائيلي رئيس الموساد (أجهزة الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية) ديفيد بارنياع ورئيس الأمن الداخلي رونين بار. وسيمثل الوفود الأخرى كل من مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل.
وبائت آخر محادثات بشأن وقف إطلاق النار قبل أسبوعين بالفشل، عندما رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مقترحا من حركة حماس لهدنة مدتها أربعة أشهر ونصف الشهر تنتهي بانسحاب إسرائيلي. ووصف نتنياهو المقترح بأنه محض "وهم".
ولكن يبدو أن الجهود الدبلوماسية أصبحت أكثر إلحاحا مع اقتراب شهر رمضان. ففي زيارة استغرقت عدة أيام إلى مصر وانتهت مساء الخميس، أجرى إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس، محادثات تناولت الوضع في غزة ووقف القتال، عودة النازحين، وتبادل الأسرى.
وفي سياق متصل وفي إطار تكثيف جهود المباحثات من عدة أطراف دبلوماسية، فقد أشار المتحدث باسم البيت الأبيض أن المؤشرات الأولية للمحادثات التي أجراها بريت ماكغورك مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط في إسرائيل الخميس، تشير إلى أن المناقشات تسير بشكل جيد"، مشيرا إلى أن المحادثات تتعلق "بتوقف طويل في القتال من أجل إطلاق سراح جميع الرهائن" و"إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية" إلى قطاع غزة.
من جانبها، أكدت حماس أن الاقتراح الذي نوقش في باريس نهاية كانون الثاني/نوفمبر، يتضمّن وقف القتال لمدة ستة أسابيع وإطلاق سراح 200 إلى 300 معتقل فلسطيني في مقابل 35 إلى 40 رهينة تحتجزهم حماس.
تعليقات
إرسال تعليق