وصلت إلى العاصمة المصرية القاهرة بعثة صندوق النقد الدولي برئاسة إيفانا فلادكوفا هولر، لمناقشة القرض الذي ستحصل عليه مصر من المؤسسة الدولية والبالغ قيمته نحو 3 مليارات دولار.
تأتي الزيارة وسط ارتفاع تاريخي في سعر الدولار والذي سجل في السوق السوداء أكثر من 60 جنيها، مع توقعات بارتفاعات جديدة، وترقب لقرارات الحكومة والبنك المركزي المصري.
وقال متحدث باسم صندوق النقد الدولي، إن بعثة الصندوق في القاهرة، ستجري محادثات مع المسؤولين المصريين بخصوص المراجعتين الأولى والثانية لبرنامج الإصلاح الاقتصادي المصري المدعوم من صندوق النقد.
ويتوقع أن يتم الاتفاق خلال الزيارة على صرف المتبقي من برنامج التمويل الذي تم الاتفاق عليه بين الحكومة المصرية وصندوق النقد الدولي في عام 2022.
على الرغم من أن صندوق النقد أوقف صرف الدفعتين الثانية والثالثة من القرض في عام 2023، والبالغ قيمتهما 700 مليون دولار، بسبب عدم تحرير سعر صرف الدولار في مصر، إلا أنه في هذه المرة أعلن عن توسيع البرنامج وزيادة التمويل المقدم إلى 6 مليارات دولار، في ظل تأثر الاقتصاد المصري بالصراع في الشرق الأوسط، وفقا لما ذكرته مصادر لوكالة بلومبرغ.
وتطلب المؤسسة الدولية من الحكومة المصرية أن تشدد السياسة النقدية والمالية، علاوة تحرير سعر صرف الجنيه المصري أمام العملات الأجنبية.
وقال متحدث باسم صندوق النقد الدولي، وفقا لما نقلته رويترز، إن المحادثات بين الصندوق والحكومة المصرية جارية لزيادة التمويل من أجل مواجهة الضغوط على الاقتصاد المصري.
تعليقات
إرسال تعليق