أكثر من مرة تردد اسم "محور فيلادلفيا" خلال اليومين الماضيين في إسرائيل.
أما أحدث تلك المرات فأتت على لسان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء أمس الأحد.
فقد أفادت معلومات العربية/الحدث أن نتنياهو طرح في جلسة للحكومة خطة إقامة جدار تحت الأرض، على امتداد محور صلاح الدين، أو ما يسمى "محور فيلادلفيا" على غرار الجدار الذي كان أقيم على حدود قطاع غزة.
كما أشارت المعلومات إلى أن الجدار هذا الذي لا يزال قيد البحث يمكن أن يكون بعمق عشرات الأمتار وعلى امتداد 14 كيلومتراً.
أما الهدف فسد عشرات الأنفاق الممتدة تحته بحسب ما تزعم إسرائيل.
إلى ذلك، تتوقع تل أبيب أن تمول من الولايات المتحدة تلك الخطة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي يواجه ضغوطا دولية وداخلية جراء الحرب المستمرة في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي (2023)، ألمح السبت الماضي إلى إعادة احتلال تلك المنطقة والسيطرة عليها، ما أثار استنكاراً مصرياً.
لاسيما أن محور فيلادلفيا الذي يسمى أيضا "محور صلاح الدين"، يقع على امتداد الحدود بين غزة ومصر، ضمن منطقة عازلة بموجب اتفاقية السلام "كامب ديفيد"، التي أبرمت بين الجانبين عام 1979، ويبلغ طوله 14 كلم.
وسمحت تلك الاتفاقية لإسرائيل ومصر بنشر قوات محدودة العدد والعتاد ومحددة بالأرقام ونوعيات السلاح على ذلك المحور، بهدف منع التهريب والتسلل وغيره.
كما أتاحت تواجدا إسرائيليا ضمن هذا الشريط العازل الذي يقع ضمن المنطقة "د"، بقوة عسكرية محدودة من 4 كتائب مشاة وتحصينات ميدانية ومراقبين من الأمم المتحدة، على ألا تتضمن أي تواجد للدبابات أو المدفعيات أو الصواريخ ما عدا الصواريخ الفردية "أرض-جو".
وكانت القوات الإسرائيلية تسيطر على المنطقة "د"، من ضمنها محور "صلاح الدين" أو "فيلادلفيا" حتى انسحابها من القطاع عام 2005.
ولترتيب تواجد مصري لقوات حرس الحدود وقعت حينها اتفاقية جديدة عرفت باسم "اتفاقية فيلادلفيا" والتي تتماشي مع اتفاقية "المعابر بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية" التي تم التوقيع عليها في العام ذاته.
على امتداد 14 كيلومتراً
كما أشارت المعلومات إلى أن الجدار هذا الذي لا يزال قيد البحث يمكن أن يكون بعمق عشرات الأمتار وعلى امتداد 14 كيلومتراً.
أما الهدف فسد عشرات الأنفاق الممتدة تحته بحسب ما تزعم إسرائيل.
إلى ذلك، تتوقع تل أبيب أن تمول من الولايات المتحدة تلك الخطة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي يواجه ضغوطا دولية وداخلية جراء الحرب المستمرة في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي (2023)، ألمح السبت الماضي إلى إعادة احتلال تلك المنطقة والسيطرة عليها، ما أثار استنكاراً مصرياً.
لاسيما أن محور فيلادلفيا الذي يسمى أيضا "محور صلاح الدين"، يقع على امتداد الحدود بين غزة ومصر، ضمن منطقة عازلة بموجب اتفاقية السلام "كامب ديفيد"، التي أبرمت بين الجانبين عام 1979، ويبلغ طوله 14 كلم.
وسمحت تلك الاتفاقية لإسرائيل ومصر بنشر قوات محدودة العدد والعتاد ومحددة بالأرقام ونوعيات السلاح على ذلك المحور، بهدف منع التهريب والتسلل وغيره.
كما أتاحت تواجدا إسرائيليا ضمن هذا الشريط العازل الذي يقع ضمن المنطقة "د"، بقوة عسكرية محدودة من 4 كتائب مشاة وتحصينات ميدانية ومراقبين من الأمم المتحدة، على ألا تتضمن أي تواجد للدبابات أو المدفعيات أو الصواريخ ما عدا الصواريخ الفردية "أرض-جو".
وكانت القوات الإسرائيلية تسيطر على المنطقة "د"، من ضمنها محور "صلاح الدين" أو "فيلادلفيا" حتى انسحابها من القطاع عام 2005.
ولترتيب تواجد مصري لقوات حرس الحدود وقعت حينها اتفاقية جديدة عرفت باسم "اتفاقية فيلادلفيا" والتي تتماشي مع اتفاقية "المعابر بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية" التي تم التوقيع عليها في العام ذاته.
تعليقات
إرسال تعليق