اعتمد وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في ختام أعمال اجتماعهم الـ 40 الذي عقد في مسقط اليوم برئاسة سلطنة عمان التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة، وتدشين مشروع ربط المخالفات المرورية إلكترونيا بين دول المجلس، والتوجيه بإعداد استراتيجية خليجية شاملة لمكافحة المخدرات.
وأعلن الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، أن مشروع التأشيرة السياحية الخليجية الموحد، إنجاز جديد يضاف إلى إنجازات مجلس التعاون المباركة، في ظل التوجيهات السديدة لقادة دول المجلس، الذين أولوا اهتمامهم لمنجزات للتعاون الأمني الخليجي.
جاء ذلك خلال الاجتماع الـ(40) لوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون، الذي عقد في العاصمة العمانية ، برئاسة وزير الداخلية في سلطنة عمان- رئيس الدورة الحالية حمود بن فيصل البوسعيدي، وبحضور وزراء الداخلية بدول المجلس.
وقال الأمين العام، أن دول مجلس التعاون أمست بفضل من الله وبقيادة قادة دول المجلس دول يضرب فيها المثل من حيث ما وصلت إليه من تقدم وازدهار على الأصعدة كافة، وما وصلت إليه من مكانةً إقليمية وعالمية في مجال التنمية وبالأخص تنمية المواطن الخليجي، وأن تحقيق هذه الإنجازات من قبل دول مجلس التعاون واستمرارها بتحقيق الإنجازات تلو الإنجازات، يتطلب تحقيق أمن وطني رفيع المستوى، وضمان مراقبة وردع كل ما من شأنه أن يعرقل هذه المسيرة الخيرة والمباركة التي حققتها الدول الخليجية في وقت قياسي يشهد له القاصي والداني.
وأوضح الأمين العام أن مشروع التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة يسهم في تسهيل و انسيابية تنقل المقيمين والسياح بين دول المجلس الست وسيكون له بلا شك إنعكاسات إيجابية على القطاعين الاقتصادي والسياحي.
وأكد جاسم البديوي على أن مشروع ربط المخالفات المرورية إلكترونيا بين دول المجلس يعتبر من المشاريع التي ستسهم في تحقيق أهداف السلامة المرورية وسيوفر النظام الجديد العديد من الخدمات المرورية بشكل موحد بين دول المجلس للمواطنين.
تعليقات
إرسال تعليق