قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن انهيار الأنفاق شكل جزءا من سبب حجم الدمار الناجم عن الغارة التي استهدفت قياديا لدى حركة حماس في مخيم جباليا للاجئين في قطاع غزة، وأدلى بتفاصيل حول غارة إسرائيلية منفصلة حدثت خلال الليل.
وفي مؤتمر صفحي، الأربعاء، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، إن القيادي في حماس، إبراهيم البياري، والذي استهدفته الغارة، كان في "منطقة تحت الأرض داخل مبان ضمن مخيم اللاجئين الذي يسكنه مدنيون، وقد أسفر استهدافه عن انهيار المبنى وأنفاق ضمن البنية التحتية التي كانت أسفل المبنى، ما أدى إلى انهيار مبان أخرى".
وقال الجيش الإسرائيلي إن الغارة قتلت البياري، الذي وصفه هاغاري بأنه "مسؤول عن مساحة كبيرة انطلق منها الإرهابيون في مجزرة 7 أكتوبر"، على حد تعبيره.
وتُصنف أمريكا والاتحاد الأوروبي حركة حماس "منظمة إرهابية".
وادعت حماس أنها بنت مئات الكيلومترات من الأنفاق تحت الأرض في قطاع غزة، واستخدمتها في تهريب البضائع ومهاجمة إسرائيل.
ونفى متحدث باسم حماس وجود البياري في المنطقة التي قًصفت ووصف الغارة الإسرائيلية بأنها "جريمة بشعة بحق المدنيين والأطفال والنساء الآمنين في مخيم جباليا".
من جانبه، قال مدير المستشفى الإندونيسي في غزة، عارف الكحلوت، لـCNN الثلاثاء إن الغارة أسفرت عن سقوط مئات الضحايا، بين قتيل وجريح، وأضاف قائلا: "كثيرون مازالوا تحت الأنقاض".
وقدم هاغاري المزيد من التفاصيل حول الغارة الإسرائيلية الثانية التي وقعت خلال الليل على مخيم جباليا.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "أطلق الإرهابيون النار على قواتنا في المنطقة"، وأردف قائلا: "يستخدم إرهابيو حماس هذا المبنى، مثل العديد من الأماكن الأخرى، كمأوى. هذه القضية تتعلق بمجموعة من المباني السكنية المدنية بالقرب من مدرسة ومركز طبي ومكاتب حكومية. قامت طائراتنا بتوجيه طائرة من الجو هاجمت التهديد ودمرت الإرهابيين".
ورددت تعليقات هاغاري تلك التي أطلقها متحدث آخر باسم الجيش الإسرائيلي، ريتشارد هيشت، الذي اتهم حماس الثلاثاء بـ"الاختباء، مثلما يفعلون، خلف المدنيين".
تعليقات
إرسال تعليق