ريفر بليت يعمق جراح بوكا جونيورز في كلاسيكو الأرجنتين

 

وحقق ريفر بليت انتصاره الرابع، رافعا رصيده إلى 13 نقطة في المركز الثالث بالمجموعة الأولى، متخلفا بفارق الأهداف عن هوراكان الوصيف.


أما بوكا جونيورز، فقد واصل النزيف، ليتجمد رصيده عند 7 نقاط، في المركز السابع بالمجموعة الثانية.

وتنقسم كأس رابطة الدوري الأرجنتيني، إلى مجموعتين، الأولى بها 14 فريقا بينها ريفر بليت، والثانية يتواجد بها بوكا جونيورز، إلا أن جولة الديربيات، تشهد استثناءات في 8 مباريات من أصل 14، بعدم الالتزام بالمجموعات، بهدف زيادة عدد المشاهدين، وجذب الاهتمام بالبطولة عالميا.

وكشر فريق ريفر بليت عن أنيابه، وكان الأخطر في معقل منافسه، حيث أسكت جماهير بوكا جونيورز في ملعب لابومبونيرا، بأكثر من محاولة خطيرة.

وتم تهديد مرمى الحارس المخضرم، سيرجيو روميرو، بأكثر من محاولة للثنائي الهجومي روندون وباركو، بخلاف فرص أخرى لمارسيلو هيريرا ولياندرو بيريز.

أما داريو بينيديتو، نجم بوكا جونيورز، فكان مصدر الخطورة الوحيد لفريقه، لكن فرانكو أرماني، حارس مرمى ريفر بليت، كان يقظا، ليحافظ على نظافة شباكه.

ترجم الضيوف تفوقهم في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، حيث سدد إنزو بيريز كرة، صحح سالومون روندون مسارها، لتسكن الشباك.

احتسب الحكم 4 دقائق كوقت بديل، كاد خلالها مانويل لانزيني أن يضيف الهدف الثاني، إلا أن سيرجيو روميرو أنقذ مرماه ببراعة.

اندفع فريق بوكا جونيورز نحو الهجوم بشراسة قوية، سعيا لإدراك هدف التعادل، إلا أن محاولاته على مرمى الحارس، فرانكو أرماني، لم تكن كافية.

ظهرت المساحات في دفاع البوكا، استغلها فريق ريفر بليت، ووصل إلى مرمى منافسه بفرص خطيرة للثلاثي روندون وباركو ولانزيني.

حاول خورخي ألميرون، مدرب بوكا جونيورز، تنشيط الصفوف بأكثر من تبديل، أبرزها النجم الأوروجوياني المخضرم، إدينسون كافاني، الذي شارك في الدقيقة 69.

وبعد نزوله بدقائق قليلة، هز كافاني الشباك بركلة مقصية، إلا أن فرحته بهدف التعادل لم تدم طويلا، حيث تدخلت تقنية الفيديو باحتساب تسلل ضده.

وواصل بوكا جونيورز محاولاته، لكن هجومه بدا قليل الحيلة أمام ريفر بليت، وتنظيمه الدفاعي القوي، وخطورته البالغة في المرتدات.

احتسب الحكم 6 دقائق كوقت بدل من الضائع، استغلها البديل، إنزو دياز، في تسجيل الهدف الثاني، ليحقق الضيوف انتصارا ثمينا ومستحقا في كلاسيكو الأرجنتين.