تعرضت وكالة بيع سيارات في منطقة فيلادلفيا (الولايات المتحدة) لضربة مدمرة بعد أقل من أسبوع واحد من افتتاحها رسميا.
وفقدت شركة City Motors في فيلادلفيا سبعًا من سياراتها الإحدى عشرة الموجودة في الصالة في عملية سطو واحدة فقط، مما يمكن أن يؤدي إلى إفلاس الوكالة قبل أن تتمكن من البدء بالعمل.
ووفقًا لـ ABC6، اقتحم اللصوص الوكالة ليلة أحد الأيام وسط الاسبوع، ونهبوا المكتب الأمامي، فعثروا على مفاتيح سبع سيارات، ثم هربوا بها قبل أن يتمكن المالك المشارك للوكالة، ناثان كريجلر، من فعل أي شيء.
وقالت الشرطة أن اللصوص حاولوا ربط سيارة ثامنة، وهي كيا سورينتو، بعملية السرقة لكنهم فشلوا.
وحتى كتابة هذه السطور، تمكنت الشرطة من تعقب ثلاث من السيارات المسروقة فقط.
وادعى كريغلر صحاب المتجر أن حداثة العمل كانت السبب وراء الحد الأدنى من الإجراءات الأمنية، مع عدم وجود كاميرات أمنية تلتقط عملية السرقة. مبينا أنه أيضًا لم يجري تأمين على المركبات وقال "إذا لم نسترجع السيارات، فمن المحتمل أننا لن ننجو منها(عملية السرقة الجماعية)".
وشهد موقع الوكالة في فيلادلفيا موجة من عمليات النهب ليلة الثلاثاء الماضي، وهي نفس الليلة التي وقعت فيها عمليات السطو على السيارات.
وبطبيعة الحال، فإن عمليات السطو الجماعي على السيارات ليست بالأمر الجديد، حيث تزداد السرقات حجمًا وأكثر جرأة بمرور العام، مدعومة بسرقات "اختراق USB" المتفشية في سيارات كيا وهيونداي والتي تجعل سرقة موديلات معينة أمرًا سهلاً. ووفقًا لمجلس العدالة الجنائية، ارتفعت سرقات السيارات في مناطق المترو مثل فيلادلفيا بنسبة 59٪ في الفترة من 2019 إلى 2022.
تعليقات
إرسال تعليق