كان قد أعلن في السابق المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية وو تشان، أن التدريبات المشتركة على العمليات البحرية هي "لمكافحة الإرهاب في الخارج وإجراء تدريبات على تكتيكات القناصين وقادة القوارب وهبوط المروحيات وعمليات الإنقاذ المشترك."
في نفس التوقيت، تباشر الولايات المتحدة مناورات بحرية سنوية مع الفيليبين باسم "ساماساما" أي "معا" في بحر الصين الجنوبي، بعد أيام من الخلاف الدبلوماسي بين مانيلا وبكين بشأن كسر حواجز في مناطق بحرية متنازع عليها، وتستمر هذه المناورات أثني عشر يوما في جزيرة لوزون الرئيسية في الأرخبيل.
وبحسب قائد الأسطول السابع الأميركي نائب الأدميرال كارل توماس، أن المناورات لضمان حقوق كل دولة في سيادتها الوطنية "تتعرض لهجوم كل يوم في أعالي البحار" وأنه لا طريقة أفضل غير التعاون المشترك" حتى لا تهيمن دولة واحدة، بدون ذكر الصين.
تشارك في المناورات البحرية بين الولايات المتحدة والفيليبين مدمرة الصواريخ الموجهة "يو إس إس ديوي" وسفينة ذخيرة وشحن وطائرة مراقبة بحرية من نوع بي 8 بوسايدن، كما تشارك فرقاطات صواريخ تابع لكل من الفيليبين والبحرية الملكية الكندية، بالإضافة الى مدمرة بحرية يابانية.
الولايات المتحدة داعمة لعدة دول في جنوب شرق آسيا، في محاول لحجم النفوذ الصيني في بحر الصين والمحيط الهادي، كما أكد الرئيس الأميركي جو بايدن في أخر زيارة له في المنطقة لحضور قمة دول المحيط الهادئ، حين أعترف بجزيرتي كووك ونييوي، في تحد للصين.
أما الصين، فتسعى الى تعميق علاقاتها بالمملكة العربية السعودية، حتى أن بكين لعبت دور عراب السلام بين المملكة وإيران، لحثهم على استئناف العلاقات الدبلوماسية.
تعليقات
إرسال تعليق