من كتاب روشتة الأديب 2021 فن الشخرة القوية علي الأمور المستعصية《مقال》

الكثير من الناس يستغرب من العناوين التى استخدمها فى كتابة المقالات وأنها ربما تحمل من الجراءة ما لم يتطرق له الكثير من اساتذتي، رغم انه لو أمعن النظر واستخدم مفاهيم العقل الراجحة بعيدا عن السطحية وامتطاء التسطح عنوان له قبل قراءة المضمون لأرتاح باله واستطاع الوصول الي الغرض المنشود فى ذهن الناشر حول تسليط الضوء على ظاهرة معينة من الظواهر المجتمعية يتعايش معها فى الشارع ومقر العمل وربما تنتقل الي منزل الأسرة عن طريق الأطفال وتقليدهم الأعمى دون امعان فى المفهوم ولكن حسبي فى ذلك اني أضع فى الحسبان طائفة من الاصدقاء لديهم من الوعى والأدراك الكثير ورغم ان القائمة تحتوي علي التنوع بين السطحية والعمق فى الرؤية وهيا بنا لنبحر سويا فى حوايا هذا المقال الذي يحتوي على لفظ مستهجن ومنبوذ مرتبط بفعل كثيرا ما يتردد أمام أعيننا كما يتصور البعض من خلال بعض او تم وصفة بأنه حرام شرعا ومن ألموبقات وذلك من خلال المحاور والتساؤلات التالية :-

ما هو الشخر او الشخير ؟

متي بدأ يظهر فى المجتمعات ؟

كيف يمكن تطويع الشخير كفكرة للتطبيق عند التعرض للعراقيل الحياتية؟

هل هناك فرق بين الشخر والشخير؟

ربما تلك المحاور او العناوين العريضة لبعض التساؤلات تجد صدي فى اذهان البعيدين عن السطحية فى التعامل مع اللفظ المطلق و تتلقي مفهومها بنوع من التركيز

الشخر في اللغة

▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎▪︎

كما قال ابن منظور في كتاب لسان العرب هو صوت من الحلق وقيل من الأنف وقيل من الفم دون الأنف. وشخير الفرس: صوته من فمه والشخير أيضا: رفع الصوت بالنخر، والشخر أو النخر كان موجودا في الأزمنة التي كانت من قبلنا وليس هذا الفعل وليد هذا العصر بل نجد له فى التاريخ والآثار الكثير من الدلائل سواء فى عصر النجاشي او هرقل الروماني عندما كان يتم ارسال الرسل لهم لدخول رسالة التوحيد فكان يستخدم كمظهر من مظاهر الاعتراض علي فعل من الأفعال المنافية لديهم فى مجتمعاتهم ولا يوجد أي نص او دليل فى كتب السنه والفقة الإسلامي ما يشير الي التحريم او استحقاق اللعن عند اتباع اللفظ ويمكن للقارئ الكريم الاطلاع عليها وهنا تتحقق الفائدة المرجوة من المقال فى البحث والتمحيص ولفت الانتباه للاطلاع علي الكثير من المصادر طمعا فى الوصول الي المعلومة وأثراء وترسيخ ثقافة البحث لكشف غموض الجهل المعلوماتي وتلك رسائل بعض الأشخاص فى الحياة وهى وضع المفاتيح أمام أعين المرتادين المريدين لنشر الوعى فى المجتمعات

هذا اللفظ المعبر عن الاعتراض فى العصر الراهن او العصور السابقة كان معروفا وموجودا وأن من قام بفعل الشخر هم وجهاء القوم ولكن لم يكن يقابل الفعل قديما بالتحريم أوحتي الاستهجان والاستنكار وهو يختلف اختلاف كلى عن مرض 《الشخير اوالتشخير》فالشخير هو صوت أجش أو خشن يحدث عند تدفق الهواء أمام الأنسجة المتراخية بحلقك، مما يؤدي إلى اهتزاز الأنسجة مع تنفسك ويمكن أن يُشير أيضًا إلى الإصابة بحالة طبية خطيرة وقد يكون الشخير مزعجًا لشريكك وقد يكون مرتبطًا بانقطاع النفس الانسدادي النومي للعديد من العوامل والأسباب وهناك مقالات طبية متخصصة مثل استشارات لعيادات《mayo clinic 》فى هذا المجال ولسنا بصدد الاسهاب فيها حيث أن هذا المرض ينتج هذا الصوت اثناء حاله النوم وليس محل الاعتراض المقصود فى هذا المقال .

ربما ذاكرة السينما تحتوي علي الكثير من العبارات التي نستخدمها فى حياتنا اليومية كنوع من انواع الاعتراض على موقف معين مثل 《قول حاحا》 وغيرها وقد تناولت بعضها من قبل فى بعض المقالات مثل (احا ومشتقاتها وطنش تعش تنتعش) وأمام هذا اللفظ محل المقال وهو نوع من انواع الاعتراض يحتوي علي رسالة هامة وهى ان《 اي امر مستعصى يرتدي العراقيل يجب التهوين منه وانك قادر على اجتيازه والمرور عليه بنوع من التحدى وانه سيذهب لا محاله مهما طالت مدته فلا شئ علي الارض يدعى مستحيل لكن فقط اجعل عقلك الباطن علي قناعة بأنه قادر علي التجاوز ومهما كان الأمر مستعصيا الاعتراض عليه جائز لدى الراغبين فى الوصول الي النجاح 》

لو أطلقت المجال للحديث عن هذا اللفظ المعبر عن التصرف بنوع من الاستفاضة سيصيبكم بالفتور كونه يحتوي علي الكثير والكثير لذا كان هذا المقال مجرد وضع "فهرس" لمراجع كثيرة يجب الرجوع لها ما بين المفهوم والمرض والتحريم والتحليل المزاجى للأشخاص لذا اكتفى بهذا القدر وللمزيد يمكن الرجوع الي المصادر المختلفة

المراجع

●●●●●

مقالات من مواقع إسلامية

مقالات واستشارات طبيه من نشرات عيادات مايو كلينك الطبية