قال مسؤولون كبار في المنطقة لوكالة رويترز للأنباء إن قيادة المملكة تميل إلى قبول اتفاق إقامة علاقات مع تل أبيب – مقابل اتفاق دفاعي مع الولايات المتحدة – حتى بدون تقديم تنازلات للفلسطينيين.
القناة (أن 12) كشفت عما دار في الغرف المغلقة في رام الله خلال زيارة السفير السديري لرام الله قبل ايام، وقالت أن الأمور في السر كانت مختلفة عما يجري في العلن، وأوضح السفير لأبو مازن وأعضاء حاشيته في رام الله أن المملكة ملتزمة بالحفاظ في إطار أي اتفاق مستقبلي للتطبيع على إمكانية إقامة الدولة الفلسطينية، حتى لو لم يكن على المدى القصير. وأوضح مصدر كان حاضرا في لقاءات السديري المختلفة أن الجملة نفسها تكررت بهدف إقناع أعضاء السلطة بمن فيهم #أبو_مازن بأن مصلحتها هي الحفاظ على جدوى حل الدولتين من أجل خلق تحركات مستقبلية من شأنها وضع حد للصراع عبر الضغط على إسرائيل في هذا الاتجاه.
يذكر أن السفير السديري وبحسب تقديرات مسؤولين فلسطينيين رافقوا الوفد السعودي في #رام_الله، فقد خشي السفير من استقبال سلبي أعد له من قبل المصلين في #المسجد_الاقصى ، غير الراضين على الإطلاق عن الاتفاق الجاري تشكيله مع إسرائيل. وكان يمكن لصور سفير المملكة وهو يطرد من المسجد بسبب معارضة الاتفاق مع إسرائيل أن تلحق ضررا كبيرا بصورة جهود بن سلمان أمام شعبه، وهو ما جعل السفير يتخلى عن هذه الزيارة في اللحظة الأخيرة، بعد تقييم متجدد للوضع.
تعليقات
إرسال تعليق