نظمت الجمعية العمانية لمتلازمة داون بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب بظفار ندوة لأولياء أمور أطفال متلازمة داون بعنوان "أبطال الهمم طموحات وأمل".
بدأت الندوة بكلمة اللجنة المنظمة قدمتها عائشة العيدروس، جاء فيها أن الكثير من الأفراد لا يعرفون طرق تنشئة الطفل المصاب بالإعاقة سواء من بداية التشخيص الطبي السليم والرعاية الصحية والاجتماعية وتهيئة الظروف الأسرية الملائمة ومساعدته في التفاعل مع المجتمع، والبعض ينظر لتلك الفئة نظرة غير سليمة تؤدي إلى إبعادهم عن المجتمع لذا يجب على الجميع أن يعرف معنى الإعاقة حيث عرّفتها منظمة الصحة العالمية بأنها قصور أو خلل في القدرات الجسمية أو الذهنية ترجع إلى عوامل وراثية أو بيئية، ولقد أولت سلطنة عمان اهتمامًا كبيرًا لتلك الفئة من خلال وضع الكثير من التشريعات تكفل لهم الرعاية والاهتمام ومنها قانون رعاية وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، والاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، واللائحة التنظيمية لإنشاء مراكز للمعاقين، ولائحة تنظيم إصدار بطاقة معاق، وتشكيل اللجنة الوطنية لرعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، وكل هذا من أجل الحرص على توفير بيئة مناسبة للأشخاص من ذوي الإعاقة.
كما ألقى أحمد بن محمد الجابري رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية لمتلازمة داون كلمة قال فيها: إن الهدف من إقامة الندوة نشر الوعي المجتمعي حول أطفال متلازمة داون حول كيفية التعامل معهم والمطالبة بحقوقهم والخدمات المقدمة لهم وآلية اندماجهم في المجتمع اندماجًا حقيقيًا متقبلا من الجميع، ودعم المستوى النفسي لأسرهم.
وقدمت الدكتورة مها العوادي محاضرة تناولت فيها حقائق طبية ووراثية حول متلازمة داون، ثم قدم محمد الجابري عرضًا تعريفيًا عن نشأة الجمعية وتجارب بعض أولياء الأمور في التعامل مع الأطفال.
وتضمنت الندوة استعراض أنشطة ومنجزات الجمعية خلال الفترة الماضية عبر فيلم مرئي. كما تم تنظيم جلسة حوارية ناقشت القدرات الجسدية، والذهنية لأطفال متلازمة داون وأهمية التأهيل المبكر والتطرق إلى دور الأولمبياد الخاص في تأهيل هذه الفئة والإنجازات المحققة.
تعليقات
إرسال تعليق