صرح الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، إن مستشفيات جامعة أسيوط تعد من أكبر المستشفيات التي تخدم ملايين المرضى سنويًا في مختلف التخصصات الطبية في مصر، وتضم أفضل الكفاءات من الأطباء، والتمريض، والإداريين؛ مما أوجب توجيه خطط التطوير والتوسع فيها؛ لرفع كفاءة الخدمة المقدمة بها، وهو ما يدعم خطط الدولة في توفير أفضل رعاية صحية للمواطن المصري.
وأشار المنشاوي، إلى أن مستشفى الإصابات والطوارئ، تعد أكبر مستشفى متخصص على مستوى الجمهورية، ومجهزة وفق أحدث النظم الطبية المتقدمة؛ وذلك لخدمة ضحايا الإصابات، والحوادث في كافة محافظات الصعيد، لافتًا لأهمية الدور الحيوي الذي تقوم به مؤسسات ومنظمات العمل الخيري في دعم الخدمات الطبية بمستشفيات أسيوط الجامعية عامة، ومستشفى الإصابات الجديدة على وجه الخصوص، مثمناً التعاون المثمر مع جمعية الشيخ عبد الله النوري الخيرية الكويتية.
وأكد الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، على أهمية القطاع الصحي في جامعة أسيوط، والذي يعد من القطاعات المهمة والصعبة في الوقت نفسه؛ لأنه مرتبط بشكل مباشر بحياة وصحة المصريين، والتى توليها الدولة أولوية مهمة، وتدرجه ضمن خطط التنمية، ورؤية مصر 2030، مشيرًا إلى تبرع جمعية الشيخ عبد الله النوري الخيرية بالكويت؛ بقيمة مليون وأربعمائة ألف جنيه مصري؛ لاستهداف تحقيق الأثر الإيجابي للخدمات المقدمة للمواطنين.
وقد استقبل الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور عمر فرغلي مدير قطاع المشاريع بجمعية الشيخ عبد الله النوري الخيرية، والدكتور محمد صلاح الدين المدير التنفيذي لشركة دراجلاب ومنسق الزيارة، بمكتبه، صباح اليوم، ورافقه في جولة ميدانية لمستشفى الإصابات، و بحضور الدكتور أسامة فاروق المدير التنفيذي لمستشفى الإصابات، والدكتور محمد عبد الحميد نائب مدير مستشفى الإصابات للشئون الطبية، والدكتور سعيد متولي مسئول وحدة العناية المركزية بمستشفى الإصابات، وعدد من الإداريين بالمستشفى.
وأشار الدكتور محمود عبد العليم؛ إلى أن مستشفى الإصابات تعد من أضخم المشروعات القومية وضمن أكبر المستشفيات الجامعية في مصر، وتقام على مساحة 5500 متر مربع، ومن المقرر أن تحدث طفرة طبية في مستوى الخدمات الصحية؛ لإنقاذ وعلاج ضحايا الإصابات، وحوادث الطرق في محافظات الوجه القبلي، وبطاقة استيعابية ( 600 ) سرير، و (68 ) سرير عناية مركزة، و( 28 ) غرفة عمليات، مشيداً بقوة وترابط العلاقات الثنائية بين جمهورية مصر العربية ودولة الكويت، وبدور الجمعية الفعال والمثمر في توفير كافة سبل الرعاية والدعم؛ من خلال برامجها الإغاثية، والمشاريع التنموية في مصر ، وأنحاء العالم بأكمله.
وأضاف الدكتور أسامة فاروق؛ أن الزيارة تضمنت تفقد وحدة التعقيم المركزي، والمعمل الرئيس بالمستشفى، والخدمات المركزية منها: المغسلة، والمجفف، ومفرمة النفايات التي تعالجها؛ للتخلص منها بصورة آمنة، كما تفقد أعمال إنشاء مقر بوابة دخول العاملين فقط، بالمستشفى، وهي بوابات إلكترونية؛ بمواصفات تكنولوجية حديثة، وتستخدم تقنية الباركود، والبصمة.
جدير بالذكر، أنه تم استعراض المشاريع المستقبلية منها: الانتهاء من أعمال التشطيبات بأحد مباني مستشفى الإصابات، وإنشاء جسر النفق الذي سيتم من خلاله ربط مبني المستشفى الرئيس بمستشفي الإصابات الجديدة؛ للتيسير على المرضى، ومترددي مستشفيات جامعة أسيوط.
تعليقات
إرسال تعليق