القائمة الرئيسية

الصفحات

المناضل «أبو عمار».. محطات في حياة القائد الفلسطيني ياسر عرفات

 


تمر علينا علينا اليوم الجمعة 4 أغسطس، ذكرى ميلاد الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، رئيس منظمة التحرير الفلسطينية، ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية من 5 يوليو 1994 حتى وفاته.

وترصد بوابة «الأسبوع» لمحات من حياة المناضل الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات، خلال هذا التقرير.

نشأة ياسر عرفات

ولد الرئيس ياسر عرفات بالقاهرة، في حي السكاكيني في مثل هذ اليوم من عام 1929م، واسمه الحقيقي هو: محمد عبد الرحمن عبد الرؤوف عرفات القدوة الحسيني، وعاش طفولته في القاهرة مع أسرته حتى أنهى سنوات دراسته الجامعية.

حصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة المدنية، ثم انتقل بعدها إلى الكويت للعمل، وهناك تعرف على صلاح خلف وخليل الوزير وآخرين وأسسوا معاً حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح).

الرئيس ياسر عرفات

مشاركته في التصدي للعدوان الثلاثي على مصر

التحق الراحل ياسر عرفات بعد تخرجه من كلية الهندسة، بالكلية الحربية المصرية، وأصبح ضابطاً في سلاح الهندسة، وشارك كضابط احتياط في الجيش المصري في التصدي لـ العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 في بورسعيد.

وشارك منذ نشأته في بعث الحركة الوطنية الفلسطينية من خلال نشاطه في صفوف اتحاد طلبة فلسطين، كما شارك مع مجموعة من الوطنيين الفلسطينيين في تأسيس حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح» في الخمسينات، وأصبح متحدثاً رسمياً باسمها عام 1968م.

خطاب ياسر عرفات الشهير أمام الأمم المتحدة

ألقى الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، خطابًا تاريخيًا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في 13 نوفمبر من عام 1974، مؤكداً على الحق الشرعي للشعب الفلسطيني في أراضيه، والهوية الإسلامية والعربية للقدس، والمطالبة بتحقيق السلام العادل الشامل للاجئين والنازحين في العودة لأراضيهم.

خطاب ياسر عرفات في الأمم التحدة

وقال جملته الشهيرة الخالدة: «جئت إليكم وأنا أحمل غصن زيتون في يدي، وفي اليد الأخرى أحمل بندقية الثائر، فلا تسقطوا غصن الزيتون من يدي».

نضاله من أجل فلسطين

تضمن تاريخ «أبو عمار» النضالي الكثير من المعارك حيث بدأ في العام 1958 أثناء عمله مهندساً في دولة الكويت، بوضع اللبنات الأولى لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، وشكّل الخلية الأولى التي تبنت الكفاح المسلح طريقا لتحرير فلسطين.

مسدس ياسر عرفات

وحاول جمع عدد من البنادق من مخلفات الحرب العالمية الثانية، وفي ليلة الأول من يناير عام 1965 نفذت حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح» التي أسسها أولى عملياتها ضد الاحتلال الإسرائيلي بنسف محطة مائية، حيث قام ياسر عرفات بتسليم نص البيان الأول إلى صحيفة النهار اللبنانية بنفسه.

وعمل سرياً في الضفة الغربية المحتلة في أعقاب حرب عام 1967، حيث قام بتنظيم مجموعة من خلايا المقاومة، واستمر ذلك مدة أربعة أشهر، وانتخب في 3 فبراير عام 1969 رئيساً لمنظمة التحرير الفلسطينية أثناء انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني في القاهرة.



author-img
صحفى يغطى الاخبار والاعلام

تعليقات

التنقل السريع