القائمة الرئيسية

الصفحات

أرامكو السعودية قد تخفض أسعار بيع النفط إلى آسيا في أغسطس (مسح)

 تعتزم شركة أرامكو السعودية خفض أسعار البيع الرسمية للخام العربي المتجه إلى آسيا، خلال أغسطس/آب المقبل، في ظل استمرار المخاوف من ركود اقتصادي عالمي قد يؤثر في الطلب.

وكشف استطلاع أجرته وكالة رويترز عن أن عملاقة النفط السعودي، أكبر مصدر للنفط في العالم، قد تخفّض سعر خامها العربي الخفيف الرئيس إلى آسيا، في أغسطس/آب، على الرغم من الخفض الإضافي للإنتاج من قِبل المملكة ودول تحالف أوبك+.

YouTube Channel
تاريخ النفط في الأدب العربي
00:00
00:10 / 06:05
Copy video url
Play / Pause
Mute / Unmute
Report a problem
Language
Share
Vidverto Player
وتوقع عدد من مصافي التكرير الآسيوية أن تقدم أرامكو خفضًا لسعر برميل النفط السعودي لعملائها في آسيا، خلال الشهر المقبل، في ظل تراجع أسعار النفط العالمية، وكذلك زيادة الإمدادات الروسية إلى آسيا، وفق البيانات التي اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

أسعار أرامكو

رفعت أرامكو السعودية في يونيو/حزيران أسعار شحنات تحميل يوليو/تموز بشكل غير متوقع؛ ما أثر في هوامش مصافي التكرير الآسيوية.

وخالفت الشركة التوقعات، خلال يونيو/حزيران، وقررت رفع أسعار بيع النفط السعودي للخام العربي الخفيف رسميًا إلى عملائها في آسيا خلال الشهر الجاري بمقدار 45 سنتًا أميركيًا إلى 3 دولارات للبرميل فوق متوسط أسعار سلطنة عمان/دبي، وفق وثيقة التسعير التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

ولدعم الأسعار العالمية المتدهورة بسبب ارتفاع أسعار الفائدة والمخاوف من الركود، تطوّعت السعودية بخفض الإنتاج بمقدار مليون برميل يوميًا في يوليو/تموز على رأس اتفاق أوبك+ الأوسع؛ للحد من الإمدادات حتى عام 2024.

الإنفوغرافيك التالي، من إعداد منصة الطاقة المتخصصة، يستعرض أحجام تخفيضات الإنتاج الطوعية من قِبل دول أوبك+ بقيادة السعودية حتى نهاية 2024:

الخفض الطوعي من جانب السعودية و8 دول في أوبك+

أسعار النفط السعودي

من المتوقع أن تخفض أرامكو السعودية سعر البيع الرسمي للخام العربي الخفيف في أغسطس/آب بنحو 50 سنتًا للبرميل مقارنة بالشهر السابق، وفقا لمسح أجرته رويترز لـ6 مصادر للتكرير.

وبلغ سعر البيع الرسمي لشهر يوليو/تموز للخام العربي الخفيف (الدرجة الرئيسة للصادرات السعودية) أعلى مستوى في 6 أشهر عند 3 دولارات للبرميل أعلى من متوسط أسعار دبي وسلطنة عمان.

وقال أحد المشاركين في الاستطلاع: "السعودية بحاجة إلى خفض الأسعار لتعكس تحركات السوق.. لقد ابتعدوا قليلًا عن الواقع في الأشهر القليلة الماضية".

وانخفضت أرباح مصفاة سنغافورة النموذجية التي تعالج خام دبي إلى متوسط 3.44 دولارًا للبرميل في يونيو/حزيران من 4.78 دولارًا للبرميل الشهر الماضي.

وقال المشاركون في الاستطلاع إن الطلب على شحنات تحميل أغسطس/آب، والتي ستصل إلى المصافي الآسيوية في سبتمبر/أيلول، قد ينخفض؛ إذ من المقرر إغلاق بعض المصانع للصيانة.

وعادةً ما تتبع أسعار الخام السعودي عن كثب التغيرات في هوامش الأسعار الشهرية القياسية في دبي، لكن الاثنتين انفصلتا في الأشهر الأخيرة.

المصافي الصينية

باعت يونيبك، الذراع التجارية لشركة سينوبك، أكبر شركة تكرير في آسيا وأحد أكبر مشتري النفط السعودي في العالم، الشهر الماضي، كمية كبيرة غير معتادة من خام الشرق الأوسط على نافذة بلاتس، وهي منصة تستخدمها وكالة التسعير العالمية إس آند بي العالمية لتحديد الأسعار المعيارية في دبي.

وحافظت مبيعات يونيبك، إلى حد كبير، على متوسط الفارق في شهر يونيو/حزيران بين أسعار دبي للشهر الأول والثالث؛ إذ لم تتغير الأسعار كثيرًا عن الشهر السابق على الرغم من الطلب القوي من بتروتشاينا وتوتسا، الذراع التجارية لشركة توتال إنرجي.

ودفع خفض الإنتاج السعودي المفاجئ في يوليو/تموز وما تلاه من زيادات في الأسعار خلال ذروة موسم الطلب في الصيف بعضَ المصافي المملوكة للدولة في الصين إلى خفض طلبات الإمدادات مع تعثر الانتعاش بعد كورونا في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

وعادة ما يتم الإفراج عن أسعار البيع الرسمية للخام السعودي في الخامس من كل شهر، وتحدد الاتجاه للأسعار الإيرانية والكويتية والعراقية؛ ما يؤثر في 9 ملايين برميل يوميًا من الخام المتجه إلى آسيا.

تعليقات

التنقل السريع