الإعلامية رضوى الشربيني تواجه اتهامات بـ«العنصرية والتنمر» ضد الرجل المصري

 حالة من الغضب والسخط الشديد، سيطرت على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بعد تصريحات الإعلامية رضوى الشربيني بوصفها للرجال بـ«الخرفان» عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» خلال الساعات الماضية عندما قالت: «مش فهمه ليه البنات ما تحبش تأكل لحم الخروف بس بتحب ترتبط بيه»، وهو ما أثار حالة من الغضب الشديد.

البداية كانت من قناة cbc التي تعمل بها رضوى الشربيني، حيث قررت إدارة القناة تحويلها إلى التحقيق للإساءة لاسم المؤسسة، مؤكدة في بيان لها أن ما قامت به رضوى الشربيني يسيء للمؤسسة التي تعمل بها، محولةً إياها إلى التحقيق فوراً عما بدر منها، وفيما حذفت «الشربيني» التغريدة، لم تقدم أي اعتذار عما بدر منها من الإساءة للرجل المصري، وهو ما زاد حالة الغضب ضد ما صدر منها.

ومن جانبه تقدم المحامي بالنقض محمد إصلاح، ببلاغ للنيابة العامة المصرية يتهم فيه الإعلامية رضوى الشربيني بنشر تدوينه من شأنها التهكم والتنمر والتحقير من شأن الرجل المصري، في شكل منشور به تلويح بوصف الرجل المصري بالخروف، معتبراً ما فعلته هذه الإعلامية يعاقب عليه القانون، بالحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تجاوز خمس سنوات، وبغرامة لا تقل عن مائة ألف جنيه ولا تجاوز ثلاثمائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، مطالباً في بلاغه للنائب العام باتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد المشكو في حقها والتحقيق في هذا البلاغ.

تجدر الإشارة إلى أنه سبق أن تقدم محامون ببلاغات ضد رضوى الشربيني واتهموها بالهجوم المستمر على الرجال في برنامجها وأنها تعمل على تفتت الأسر عبر التشجيع على الطلاق.

كما علقت المحامية نهاد أبو القمصان، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، على واقعة الإعلامية رضوى الشربيني، التي أثارت ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد طرحها سؤالًا للفتيات شبهت خلاله بعض الرجال بـ الخرفان، بأن مثل تلك الأفعال تثير حالة من الغضب وهو أمر مرفوض، مؤكدة أن العلاقات السوية لا تبنى هكذا، بل تبنى على الاحترام والاستقرار والتوازن.