اللقاء الشهرى المشترك لشباب كنائس العسيرات

خروجا عن النمط التقليدي لاجتماعات الشباب.

تناول موضوعات تهم الشباب وتمس احتياجهم وتجاوب على كل تساؤلاتهم

مسابقة شهرية في الكتاب المقدس تشجع أولادنا على قراءة الكتاب المقدس

أبناء الكنيسة المنظمة لليوم بيبقوا مشغولين طوال الشهر لتجهيز الفقرات من كورال مسرح والتجهيز والاستعداد لليوم

الأهم المسابقة الشهرية في سفر من اسفار الكتاب المقدس الكل متحمس ويستعد دا غير ان الكنائس المشاركة

بتناول دراسة السفر خلال الاجتماع الأسبوعي للشباب، كمان تقوية الروابط بين الكنائس وتبادل الخبرات

نقدر نقول إن اللقاء الشهري قدر يسحب ولادنا بعيدا عن النت وغيره ونشغلهم بحاجه روحية واكتشاف مواهبهم وتنميتها من خلال الكورال والمسرح والفقرات المتعددة ............................................

في اللقاء الأخير بقرية الشهداء شارك ما يقرب من 40 الي 50 شاب وشابة من خلال كورال مسرح كشافة ومسابقة وفقرات اخري

ونقترح ان تكون مسابقة رياضية نظام دوري بين شباب الكنائس على الأقل في فترة الصيف

وليه لا وكمان لو في جمعية يكون فيها (ملاعب كرة قدم – سله – طائرة – تنس طاولة – حمام سباحه –...... الخ)

وتضم كمان قاعة نجتمع بيها بالشباب المشارك نحثهم فيها علي روح الاخاء والمحبة ونبذ العدوانية بينهم

والتي ذادت حدتها في السنوات الأخيرة بسبب انتشار أفلام ومسلسلات البلطجة والفتونه وانا ومن بعدي الطوفان

واقبال الشباب عليها لأنها ترضي غروره وتشبع الانا داخله وخصوصا الشباب اللي مش لاقي نفسه لا في كنيسة ولا تعليم ولا عمل ولا بيت بسبب الفجوة الموجودة بين كل هؤلاء كلا على حد والشباب

نحن امام تحدي بعد انتشار السوشيال ميديا الرهيب في ظل الاستخدام الخاطئ رغم الفوائد الكثيرة التي يمكن استغلالها لتفيد أولادنا في مجال العمل بعد الدراسة او اثناءها مثال

عمل دورات لتعليم البرامج الورد الاكسيل البوربوينت الفوتوشوب البرمجة والذكاء الصناعي دا الغير البرامج الحديثة والمتطورة وغيرها ويتم ذلك علي ايدي متخصصين في المجال وبكده ممكن استفيد من هؤلاء الشباب في المجال الخدمي في الكنيسة والمجتمع

طبعا ولادنا مش مهتمين بفوائد مثل هذه البرامج واهميتها لان دماغهم في حته تانية.

بالعسيرات نخبة من الجامعيين شباب وشابات وخصوصا في السنوات الأخيرة يجب استغلالهم وحثهم على أهمية دورهم في خدمة مجتمعهم وان عليهم رسالة يجب القيام بها ليصبح لحياتهم معني. حياة بلا رسالة حياه بلا معني

إذا ما معني وجودي انا لم يكن هناك دور بناء. كل علي حسب قدراته ومواهبه.

هناك ثقافات وعادات ومفاهيم مغلوطه توراثناه عبر الاجيال من البيئة المحيطة لا تتفق وروح الكتاب المقدس وتعاليمه يجب ان تتغير وقد نجد صعوبة في ذلك نتيجة العقم المجتمعي والفوضوية وانهيار التعليم وانتشار الاميه الثقافية بين المتعلمين وعدم النظام والعصبية القبلية

كما يجب ان ننمي الحث الأخلاقي والرقي الإنساني في التعامل.

هناك تحديات يجب التصدي لها ومن أهمها الإدمان الاستخدام الخاطئ للميديا ظاهرة الغش في الامتحانات اللي أصبحت حق مكتسب لأولادنا ودا انذار ان هناك خلل فكري ومجتمعي قد ينتهي بنا الي نفق مظلم، وما بني علي باطل فهو باطل والغاية لا تبرر الوسيلة إذا كانت الوسيلة تتعارض مع روح الكتاب والمبادئ والقيم الإنسانية.

ميلاد بشارة