عندما يكون الطب رسالة وليس تجارة معركة فى مستشفى الإسكندرية الجامعى ( الميرى ) ..
دخل شاب من أبواب المستشفى فى مشهد مرعب وهو غارق فى دمائه بعد شجار نجم عنه طعنة فى القلب والشاب بين الحياة والموت بعد إجراء الفحوصات الأولية له فى الطوارئ بان للأطباء أن الطعنة وصلت لداخل القلب
وتسببت فى جرح بعضلة القلب والمريض فقد أغلب دمائه ونسبة إنقاذ الحالة 10%
لو فى أى مستشفى فى العالم كانت رفضت الحالة لأنها ميؤوس منها فى أقل من 15 دقيقة فقط كانت غرفة العمليات جاهزة لإستقبال المريض فى وقت قياسى وأن حالات الطوارئ فى العالم كله وبأحدث الإمكانيات
بتكون فى خلال 20 دقيقة فى وقت الثانية بتفرق فى حياة المريض وقاد الملحمة والمعجزة الطبية
الدكتور أحمد عبد العزيز أخصائى قلب وصدر والدكتور عبد الرحمن حسب والدكتورة حنان ممدوح
ومن أطباء التخدير جاء على رأس الفريق الدكتور عبد الله جابر أخصائى التخدير وفى 3 ساعات لخياطة القلب نفسه بعد وصول الطعنة ليه ودا شبه إعجاز لمواجهة نافورة الدم
والأطباء حتى مخدوش سبل حمايتهم من العدوى عشان أى ثانية تأخير المريض هيموت والحمد لله تم نجاح العملية
المريض إنتقل بعد الجراحة بأنبوب تنفس صناعى إلى الرعاية المركزة التى كانت مجهزة لإستقباله
إلى أن أصبحت حالته أفضل ... الموقف لازم مصر كلها تعرفه
عملية زى دى تتكلف فى أى مستشفى خاص اكتر من نصف مليون جنية عاملها المريض مجانٱ
حتى مدفعش ال 15 جنيه تمن الكشف .. شكرا لأطباء مستشفى الإسكندرية الجامعى وطاقم التمريض
تعليقات
إرسال تعليق