رامبو الجزائرهل تعرفون "رامبو" الأسطورة الوهمية الذي جسد شخصيته الممثل "سلفيستر ستالوني" ؟؟!هل تعرفون القصة الحقيقية للبطل "رامبو" الذي تدخلت فرنسا لمنع إنتاج قصته في فيلم عالمي يحكي بطولاته ؟؟!تعالوا نتعرف عليه.....رامبو الجزائرالبطل المسلم "أحمد المطروش" تدخلت وزارة الخارجية الفرنسية و الرئيس "فرانسوا ميتران" شخصياً لمنع إنتاج فيلم عالمي إسمه "رامبو الجزائر لمطروش" و هددت فرنسا بطرد أي جزائري من فرنسا إن تم إنتاج الفيلم و رضخ لهم من كان في مركز الحكم في الجزائر الشخصية السينمائية الوهمية "رامبو" و التي قام بها الممثل الإيطالي الأصل "سلفيستر ستالوني" هي الشخصية الأكثر تأثيراً في العقل الجمعي العالمي و هو في الأذهان كأنه البطل الذي يقاوم أهل الشر و يساعد الضعيف و لا يهزم أبداً و يمكنه أن يحارب جيش بأكمله و هو وحده
و لم يكن يحلم مؤلف "فيلم رامبو" أن يكتب أحداث مثل التي صنعها "رامبو الجزائر" في الحقيقة ...................البطل "المطروش" صـ.ـفّى611 جندياً بمفرده !من بطولاته الخالدةتصـ.ـفية الضابط الفرنسي "بيجول" برأس الواد
و "مورس برشلي" أمام مقر بلدية رأس الواد و في وجود قوات الجيش الفرنسي في المكان و خرج من المكان دون أن يمسه أحدهم ..........قام بت صـ.ـفية "سانتوس بيير" سنة 1957م .........قام بتخريب عشرات المزارع و المصانع و القصور و المعتقلات و المخازن المملوكة لضباط من جيش الاستعمار مما حول حياتهم لحجيم لا يطاق فترة استعمارهم ..........أجبر المئات من جنود و الضباط على الهروب من اماكن خدمتهم ثم رحيلهم إلى فرنسا للأبد .............لما قام الإحـ.ـتلال بترحيل سكان "دوار أولاد تبان" و إعلان دوارهم منطقة محرمة قام بعمل جبار تمثل في إخراج أسر المج اهـ.ـد ين و الش هـ.ـداء من محتشد الكومبانية قرب "مدينة العلمة" و من بينهم زوجته و طفله ناصر كان الاستعمار قد خطفهم مع أهل البلدة حتى يسلم نفسه لهم لكنهم لا يعلمون من يقاتلون !!!!أنتم تقاتلون جيشاً مسلماً كاملاً أسمه البطل "أحمد المطروش" البطل اللذي جعل قائد المنطقة الجنرال "فرانسيس أولان" يشرب الخمر طوال الليل حتى سقط و حمل إلى العلاج بالمستشفى ثم عاد للخدمة و معه مرض اليأس و الإكتئاب من هول العمليات التي قام به البطل "لمطروش" وحيداً .............في شهر ديسمبر 1958 أسـ.ـر عس كر يين فر نس يين في "مدينة سطيف" و أستطاع بمفرده أن يخرجهما من المدينة و ينتقل بهما إلى مقر المنطقة الأولى من الولاية الأولى سالمين حتى سلمهما للمسؤولين و كان متحمساً و فخوراً حيث قال بالحرف الواحد ( أصطدت زوج عصافير صغيرة ) و هو نوع من الإستهزاء بالعدو و جنوده ........... كثيراً ما حذره رفاقه من العمل منفرداً لأن العدو يراقبه للقبض عليه فكان يبتسم لهم و يمضي وبلغ عدد بطولاته 611 محتل .......و بالفعل أسـ.ـره الإحتـ.ـلال و وضعه في سجن شديد الحراسة فهرب منه بعد 90 يوم و عاد للجـ.ـه اد و حتى الساعة لا يوجد كتاب تاريخ فرنسي إلا و فيه الجملة المكررة بينهم جميعاً ( نحن نتعجب كيف أستطاع الفرار من السجن الشديد الحراسة ) ........حق لـ "مدينة سطيف الجزائرية" أن تفخر بالبطل "أحمد لمطروش" الذي أس تشـ.ـه د على أرضها أثناء قـ.ـتاله ضد جنود الإحـ.ـتلال و كان وحده أمام كتيبة كاملة بالعتاد و السل اح بعد ان صـ.ـفى أكثر من 30 فرنسي حتى لقى ربه عام 1959م ........رحم الله البطل "أحمد لمطروش"المصدر: "كتاب ما أخفاه التاريخ قصص منسية لبطولات إسطورية"، د: علي عبد الظاهر علي
تعليقات
إرسال تعليق