أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن القرآن الكريم يجرم أية ممارسة تجبر الناس على تغيير عقائدهم.
كما أكد أنه لا مكان لنظريات الصدام أو النزاع أو العرق في الإسلام، معربا عن رفضه ربط الدين الإسلامي بظاهرة تفريخ الإرهاب.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، قبل قليل، في جلسة نقاشية رفيعة المستوى بمجلس الأمن، حول أهمية قيم الأخوة الإنسانية في تعزيز واستدامة السلام.
القرآن الكريم يجرم أية ممارسة تجبر الناس على تغيير عقائدهم
وركز فضيلة الإمام الأكبر شيخ خلال كلمته على أهمية تعزيز قيم الأخوة الإنسانية والتسامح والاحترام المتبادل، وأهمية ذلك في نشر السلام واستدامته، كما سلط الضوء على رسالة الإسلام السمحة في تحقيق السلم والأمن الدوليين.
ويشكل هذا الاجتماع فرصة تاريخية وفريدة لتسليط الضوء على الدور الهام والبارز الذي تضطلع به القيادات الدينية في ترسيخ قيم الأخوة الإنسانية ودورها في تعزيز السلام.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي يستضيف فيها مجلس الأمن هذا النوع من المباحثات، التي تضم نخبة من صناع القرار والقادة السياسيين، وأكبر قائدين دينيين في العالم ممثلين في رمزي السلام؛ فضيلة الإمام الأكبر وقداسة البابا فرنسيس، اللذين وقعا للعالم وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية في عام ٢٠١٩، وتشاركان معا رحلة البحث عن السلام والعمل من أجل الإنسان.
تعليقات
إرسال تعليق