وصل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، الجمعة، إلى قصر الإليزيه في باريس، والتقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وعقدا مباحثات رسمية حول العلاقات بين البلدين وقضايا المنطقة والأزمة الأوكرانية، بحسب قناة "الإخبارية" السعودية.
وفور وصول محمد بن سلمان، صافحه ماكرون مرحبا بوصوله. وأفادت "الإخبارية" بأن "ولي العهد السعودي سيبحث مع ماكرون الوضع في أوكرانيا والأوضاع في السودان".
وأضافت "الإخبارية"، عبر حسابها على تويتر، أنه "قد يتم التوصل إلى تفاهمات حول الوضع في أوكرانيا والوضع في السودان، والقضية الفلسطينية، وغيرها من القضايا الاقتصادية".
ونشرت القناة لقطات فيديو على صفحتها، لوصول ولي العهد السعودي إلى باريس ومباحثاته مع الرئيس الفرنسي.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) في تقرير، بمناسبة الزيارة، الجمعة، أن "العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية تشهد تطورًا ونموًا في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والدفاعية، وتتوافق وجهات نظر البلدين الصديقين ورؤاهما حيال الكثير من القضايا المشتركة".
وأضافت الوكالة أن "فرنسا تحرص على شراكتها مع المملكة وتعتبرها (حليفاً وثيقاً) يلعب دوراً رئيساً في الحفاظ على الأمن والسلم الإقليمي واستقرار المنطقة، لذا تعمل القيادة الفرنسية على التشاور مع القيادة في المملكة بشأن القضايا والأزمات الراهنة وسبل معالجتها".
وأكد التقرير أن "السعودية تقدر تأييد فرنسا لترشح مدينة الرياض لاستضافة المعرض الدولي إكسبو 2030، ويعكس هذا الدعم تنامي وتطور العلاقات والتعاون بين البلدين على جميع المستويات وفي مختلف المجالات".
وكان الديوان الملكي السعودي أفاد، الأربعاء، في بيان أن ولي العهد يسافر إلى فرنسا "في زيارة رسمية يلتقي خلالها، الرئيس إيمانويل ماكرون، ويترأس وفد المملكة المُشارك في قمة (من أجل ميثاق مالي عالمي جديد) المقرر عقدها في باريس يومي 22 و23 يونيو/حزيران الجاري، كما سيشارك في حفل استقبال المملكة الرسمي لترشح الرياض لاستضافة إكسبو 2030، المقرر عقده في باريس يوم 19 يونيو 2023".
تعليقات
إرسال تعليق